ضيع ورث أبوه على الستات.. نهلة: بتاع مزاج وكل شوية يتجوز واحدة

خطت "نهلة" خطواتها نحو محكمة الأسرة بعد معاناة دامت لأكثر من 16 عاما نادمة على صبرها وعمرها الضائع كل هذه السنوات مع زوج لا يعرف شيء عن المسئولية، يهمل أولاده الأربعة وزوجته التي صبرت معه كل هذه السنوات والشيء الأساسي بالنسبة له هو زيجاته المتكررة طوال الوقت ما دفع الزوجة لتضع حدا لحياتها الزوجية التي ضاعت هباءً معه دون كسب أي شيء منها.
بدأت نهلة تحكي قصتها بالتفصيل للقاضي الذي اعتبرته هو الوسيلة الأخيرة لأخذ حقها بعد ما ضاعت حياتها مع زوج تاركًا أولاده وزوجته دون مصروفات مع العلم أنه يتزوج كثيرًا وينفق كل أمواله على زيجاته المتكررة دون الالتفات لاحتياجات أولاده الأربعة، تابعت: اتخطبنا شهر واحد بس عشان أنا كنت مجهزة نفسي من بدري وه كمان كان جاهز عشان كدا اتجوزنا على طول والخطوبة مطولتش، وبقينا في بيت واحد واحنا منعرفش حاجة عن بعض تقريبًا".
ميعرفش حاجة عن العيال
أضافت نهلة: "عايش مع نفسه مش راضي يصرف ومن أول الجواز كل ما أقوله عايزة فلوس للبيت يقول لي مفيش ومش معاي، أنا كنت بشتغل ومكنش فارق معيا يصرف ولا لا المهم إني بصرف على العيال".
نشبت المشادات من بداية الزواج بسبب عدم تحمل الزوج المسئولية ناحية الزوجة والأولاد، ومع ذلك كانت صابرة من أجل أولادها وعد حرمانهم من أب لهم، ولكن في الحقيقة أدركت أن الأفضل لهم هو البقاء بعيد عن أب لا يرعاهم ولا يهتم بشأنهم، خصوصًا بعد ما زيجاته المستمرة التي بدأت من ثالث سنة في الزواج، تستكمل نهلة حديثها وعينيها تحبس الدموع قائلة: "مكنش بيصرف وكنت بقول عادي بس بقى كل شوية اعرف إنه اتجوز واحدة يقعد معاها كام شهر ويسيبها ميكملش شهر وألاقيه متجوز واحدة غيرها على طول".
كل شوية يتجوز واحدة جديدة
تابعت الزوجة: "عديت جوازته الأولى وقلت مش مهم خليني قاعدة عشان عيالي، وكان عندي أمل إنه يبقى عنده دم ويركز مع عياله بس مفيش فايدة كنت كل ما أجي أٌوله عايزة فلوس للعيال يقول لي مش معاي وبعدها بشهر ألاقيه متجوز، حتى لما خد ورث أبوه ضيعه على الستات برضو وجوازته الكتيرة".
أضافت: "جبت أخري ومبقتش قادرة استحمل خلاص وبقى على طول بره وسايبني أنا والعيال، رفعت قضية طلاق وكسبتها الحمد لله، ودلوقتي رافعة نفقة عشان مش راضي يديني جنيه للعيال".