أية لقاضي الأسرة: ساب أبوه يضربني علقة موت ووقف يتفرج عليه

مشكلات وخلافات زوجية بدأت منذ الأسبوع الأول في الزواج بسبب تدخل أهل الزوج وتسلطهم بطريقة مبالغ فيها ما جعل المشادات تسكن منزل الزوجية طوال الوقت وترك الزوجة المنزل مرات عديدة بسبب حياتها التي أصبحت مشاع لأهل زوجها، وكانت مع ذلك تحاول إيجاد حلولا حتى لا تخرب عش الزوجية ولكن للأسف أصبحت الأوضاع تزداد سوءًا بعد أخر مشكلة بسبب ضرب حماها لها دون أي تدخل من الزوج.
ملهوش كلمة في البيت
"الشورة شورتهم" هذه الكلمة الأولى التي بدأت بها "أية" قصتها، مؤكدة على تدخل أهل زوجها في حياتها في الصغيرة والكبيرة، ما دفعها تفكر في الانفصال الحتمي ولكنها كانت تحاول إصلاح الأمور بينهما وفي كل مرة كانت تبوء كل المحاولات بالفشل.
تابعت أية: "من أول أسبوع في الجواز ولقيت أمه معاملتها معاي غريبة جدًا وأنا مش فاهمة إيه السبب ومعملتلهاش أي حاجة، كنت بكبر دماغي وبقول أنا هعاملها زي أمي ومش هزعلها".
أكملت الزوجة قائلة: لقيتها مش طايقة لي كلمة وكل ما أجي أكلمها ترد علي بقرف كنت بعدي برضو وأقول هي قد أمي مينفعش أرد عليها بطريقة مش كويسة بس لقيت طريقتها زادت وأنا بقيت أتضايق من الطريقة دي".
واقف يتفرج على ابوه وهو بيضربني
قررت الزوجة أن تعلم الزوج بالطريقة التي تعاملها بها والدته ولكن كان رد دائمًا كالآتي: "أنا أعملها إيه يعني هي حرة تعمل اللي هي عايزاه"، كان هذا الرد يجعل الزوجة تفكر في حياته معه، ولكنها كانت تساير الأمور من أجل الحفاظ على عش الزوجية من الخراب ولكن كانت تصرفات أهل الزوج تزداد كل يوم.
تابعت الزوجة: "عديت لأمه كتير بس كانت بتزيد في التدخل بينا وتقول نعمل إيه ومنعملش إيه ولما يكون في خناقة بينا المشكلة بتزيد بسببها، أخر خناقة كنا بنتخانق عادي وصوتنا بقى عالي لقيت أمه وأبوه عندنا في الشقة وبيتخانقوا معايا ولما رديت عليهم أبوه مسكني ضربني وكنت فاكراه هيحوش عني لقيته واقف يتفرج علي لما يخلصوا ضرب".
كانت هذه المشكلة هي التي جعلت أيه تفكر في الانفصال وتلجأ لمحكمة الاٍسرة بالجيزة من أجل رفع دعوى طلاق لتتخلص من إهانتها التي كانت تلقاها ليلاً نهارًا من أهل زوجها.