«هاخد 25 سنة فيكم»| تفاصيل اليوم الدامي لمذبحة كفر غطاطي تكشفها أكبر الناجيات لـ الحادثة
ماذا حدث بمذبحة كفر غطاطي؟، سؤال لازال يبحث الكثيرون عن جوابه، في انتظار ما تسدل عنه قضية عبدالمولى المتهم الرئيسي في أحداث هزت أرجاء محافظة الجيزة، ومن خلال لقاء خاص بملك أكبر الناجيات من مذبحة الهرم، نكشف لأول مرة تفاصيل ما حدث بمذبحة كفر غطاطي.
تفاصيل اليوم الدامي لمذبحة كفر غطاطي
تقول ملك أكبر الناجيات لـ الحادثة:« يوم الواقعة الصبح جه من الشغل نام شوية وقرب المغرب حد جاله بـ “بيرة” شربها، والساعة 8 أختي سجدة كانت تحت طلعها فوق قالها نادي أمك استغربت لأنهم مبيتكلموش، سألته راح سابلي الدين وقالي ناديها وكان في إيده شكمان، خد مفتاح شقة الدور الأرضي اللي حصلت فيها الواقعة وأعد ساعتين تحت مع والدتي".
تابعت: «رنيت على أم نور علشان شكيت في تأخيرهم، أم نور فضلت تنادي كتير محدش رد بعد كده زهقت من الدب وروحت مكنتش عارفة ايه اللي بيحصل تحت افتكرته بيصالحها زي كل مرة، إخواتي الصغيرين فضلوا يخبطوا طلعهم فوق وخدني معاه وهو نازل، دخلت معاه وقالي أنا زهقت منكوا ومن الحياة وهموتكوا كلكوا، وأخد خمسة وعشرين سنة فيكم».
أكملت ملك أكبر الناجيات من مذبحة كفر غطاطي: «طلع المطواة من جيبه ودبها في كتفي وطلع جاب السلك وفضل شانقني بيه حوالين رقبتي بعدين سابه وضربني بالمطواة تحت رقبتي، ضربني مرتين بالمطواة في بطني وخد مني الحلق وزحفني على الأرض دخلني جنب والدتي جوه، والدتي كانت متغطية أنا مشفتهاش خالص، ضربني مرة كمان بالمطواة في بطني لما لقاني لسه عايشة، جاب بطاطين وهدوم حطها عليا».
أضافت: «لما وقف جنبي عشان يشوف لسه عايشه ولا لا كتمت نفسي عشان يمشي من جنبي ويفتكرني مت، بعدما خلص معايا جاب أختي منة ضربها تحت رقبتها وفي بطنها، خلص مع منة ونده على جنى وضربها في رقبتها وفي بطنها، مي ضربها في رقبها وبطنها، سجدة ضربها في رقبتها وفي بطنها ورماها جوة وضربها سبع طعنات، قالتله متموتنيش سيبني عايشة ضربها ضربتين بالمطواة خلص عليها».
«بعد كده جاب بنزين دلقه علينا وجاب الأنبوبة وولع في الهدوم اللي كان حاططها علينا، ولم هدومه وحاجته ومشي بعد ما مشي أنا قمت من تحت الحجات اللي كان حاططها عليا وطفيت النار وطلعت فوق جيبت التليفون رنيت على جارتنا وجاتلي وكان سايب المفتاح من بره فتحت ودخلت على طول، أنا ومنة كنا في المدخل وجنى ومي وساجدة ووالدتي كانوا جوه، رنيت على عمي يجي يلحقنا قلتله أبويا دبحنا واحنا بنموت» بهذه الكلمات واصلت ملك حديثها عن مذبحة كفر غطاطي.
اختتمت أكبر الناجيات تفاصيل الجريمة بالقول: «أختي ساجدة طلعت من البيت كان فيها الروح لكنها وصلت المستشفى متوفية، عقبال ما عمي جه كنا في المستشفى، عمتي بس اللي كانت قعدة معانا، كنا عايشين في البلد مرتاحين بعيد عنه، أمي كانت بتشتغل وتصرف علينا وتعلمنا وهو لما خدنا مخلناش نكمل علام مكنش عايزنا نتعلم، لحد دلوقتي مش مصدقة اللي عملوا معانا، اتحرمنا من الأم والأب، ومش هقدر أعوض إخواتي عن أمهم».
تابع أحدث الأخبار عبر
