سعاد تستغيث بدعوى خلع: «المخدرات لحست مخه خلته شكاك وبيسجل لي المكالمات»

تمتلئ محكمة الأسرة كل يوم بالسيدات التي لا تريد شيء سوى الانفصال فتلجأ لرفع دعوى خلع، أو طلاق إي كان المسمى فهن يريدون الخلاص من حياتهن التي تعتريها الحزن والتعاسة بأي ثمن بعد ضياع سنوات من عمرهن في المحاولات الفاشلة في إصلاح الوضع الذي يزداد سوءً مع مرور الوقت.
بدأت تروي "سعاد" قصتها وعلامات الحزن تملأ وجهها بسبب زوجها الذي حول حياتهما لجحيم بسبب الشك الذي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتهما نتيجة إدمانه المفرط للمخدرات ما جعله يتخيل أشياء غير حقيقة، وتابعت الزوجة حديثها: "من أول الجواز وهو بيشرب مخدرات بس كان عادي بيتعامل عادي، بس بقاله سنة وهو تعامله معايا متغير خالص معيا ومع العيال"
أكدت الزوجة على معاملته الحسنة لها في بداية الزواج رغم إدمانه للمخدرات من فترة طويلة ولكنه تحولت معاملته معها في الفترة الأخيرة بطريقة جعلتها تفكر في الانفصال ولكن كانت تحاول أن تلغي الفكرة من أجل أولادها، ولكنه أصبح يتخيل أشياء غير حقيقية وأنها تخونه مع رجل أخر طوال الوقت.
المخدرات لحست دماغه وبقا بيتخيل حاجات غريبة
أضافت: "معاملته بقت غريبة على طول زعيق على أي حاجة ووصل إنه يضرب العيال كمان، فكرت في الطلاق كذا مرة بس كنت بقول لا عشان خاطر العيال وكنت بحاول أهديه".
أكملت سعاد حديثها: "كنت بعدي أسلوبه زي الزفت اللي بيتعامل معيا بيه أنا والعيال بس لقيت الوضع زاد وبقا بيشك فيا طول الوقت مع إنه هو عارفني كويس وبقالنا 15 سنة مع بعض بس معرفش إيه اللي حصله".
بيسجلي المكالمات
حاولت الزوجة مرات عديدة التعامل مع أسلوبه بهدوء حتى لا تتصاعد الأمور ولكنه تمادى في شكه لها، أصبحت الحياة جحيم بالنسبة للزوجة بسبب شكه اذي وصل إلى أنه يسجل لها كل مكالماتها الهاتفية من أجل التأكد من أنها تنعرف رجل أخر أم لا، ما جعلها تفكر في الانفصال الحتمي وأخذت القرار دون رجعة وتوجهت لمحكمة الاسرة لرفع دعوى خلع للتخلص من حياتها التي لا يملأها إلا الشك.
تابع أحدث الأخبار عبر