شيماء في دعوى نفقة: قاعد عاطل في البيت وعايز فراخ ولحمة كل يوم

دعوى نفقة تلجأ إليها زوجات كثيرات بعد ما تصبح هي المسئول الأول عن المنزل من ناحية المصروفات وكل شيء وعلى الجانب الأخر يتكاسل الزوج عن العمل دون مراعاة الزوجة التي تفعل كل ما بوسعها من أجل استمرار عش الزوجية وعندما تمادى الزوج في تبلده فكرت في اللجوء للقضاء.
«معندوش دم» بهذه الكلمات بدأت «شيماء» حديثها تروي قصتها، مؤكدة معاناتها معه من أول الزواج بسبب جلوسه الدائم دون عمل أو جلب أي مصروفات من أجل الأولاد، تابعت: «من واحنا في الخطوبة وهو كان يشتغل يوم ويقعد عشرة ولما كنت بقوله بتقعد كتير من الشغل ليه يقول لي عادي، كنت بسكت وكنت فاكره إنه بعد الجواز هيتغير ويبقى حاجة تانية بس للأسف كنت غلطانة».
خاب ظن الزوجة في الشهر الأول من الزواج
خاب ظن الزوجة في أول شهر من الزواج وأصبح الزوج مقيمًا في المنزل لا يفعل شيء سوى التشاجر مع زوجته، صبرت لأنها كانت تظن أنها فترة مؤقتة ولكنها مخطئة لأنه أصبح من العادي جلوسه ليلًا ونهارًا دون الالتفات لمصلحة عش الزوجة ما أدى لنشوب الخلافات والمشكلات بطريقة مستمرة بينهما.
تابعت شيماء: في أول شهر في الجواز لقيته قعد من الشغل ولما سألته قالي عادي، كنت فاكرة فترة بس ويرجع ينزل تاني بس مفيش حاجة ومبقاش يعمل حاجة غير إنه يقعد في البيت ليل ونهار ولما أجي أكلمه يتخانق معاي.
بحث الزوجة عن العمل
تمادى الأمر وأصبح لا يوجد أي طعام في المنزل ما دفع الزوجة للبحث عن العمل لكي تصرف على مولودها الجديد الذي رفض والده الإنفاق عليه، وعندما وجدت الزوجة عمل وأصبحت تجني المال من أجل الإنفاق على صغيرها فقد الزوج تبلده ما دفع الزوجة تفكر في الانفصال وتلجأ لمحكمة الأسرة من أجل رفع دعوى نفقة.
تابعت: "لما لقيت مفيش فايدة فيه وأنا كمان كنت خلفت ومفيش أي مصاريف، نزلت اشتغل عشان خاطر بنتي بس اللي ملهاش ذنب في أي حاجة"، أضافت شيماء: "المرتب بقا بيكفي مصاريف بنتي بالعافية وهو برضو معندهوش دم، بقا يتأمر على الأكل كل يوم اليوم اللي مش عاملة فيه لحمة أو فراخ يزعق لي".
أنهت حديثها: "لقيته جاي علي بخسارة وملهوش لازمة في البيت عشان كدا سبت له البيت ومشيت ورفعت عليه دعوى نفقة بقالي 5 شهور"، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر