أمه مقوياه.. سحر: سايب البيت بقاله سنتين ومش راضي يرجع

حياة أسرية سعيدة ومستقرة لسنوات طويلة وفجأة تقرر والدة الزوج التدخل في حياتهما ما أدى لنشوب الخلافات المستمرة بين الزوجين، حاولت الزوجة الإصلاح من الوضع ولكنه كان يزداد سوءً ووصل الأمر لترك الزوج المنزل وذهابه لوالدته ورفضه الرجوع لزوجته وأولاده منذ سنتان ما دفع الزوجة لرفع دعوى طلاق لمعرفة مصيرها.
"سايبنا بقالة سنة ونص منعرفش عنه حاجة" هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها المدعية سحر حديثها مؤكدة على تحوله المفاجئ معها هي والأولاد بدون أي مقدمات أو اسباب ما أدى لوجود الصراعات والخلافات المستمرة بين الزوجين.
تابعت: "من أول الجواز وهو كان كويس معايا وبيحصل بينا المشاكل العادية اللي بتحصل بين أي اتنين بس كانت دماغه كبيرة وبيعدي ومبيكبرش الموضوع بس بقاله فترة كبيرة لاحظت إنه متغير معايا".
أكملت المدعية: "مكنتش فاهمة سبب تغيره بس لما لقيت أمه بتتدخل في كل حاجة وهي بيوافق على أي حاجة بتقولها حتى لو صح أو غلط، وبقت بتقويه عليا وكل حاجة أعملها لازم تطلع فيها عيب وتقوله مراتك مبتعرفش تعمل حاجة".
تدخل الأم أدى لوجود مشكلات مستمرة بين الزوجين
استمر تدخل الوالدة في حياتهما واستمرت الزوجة في محاولاتها على التأقلم مع أسلوبها ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل ونجحت الأم إقناع الزوج بترك المنزل ويقيم عندها، هنا فقدت الزوجة سيطرتها على التأقلم ونفد صبرها ما دعها لأن تلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة ورفع دعوى طلاق.
أضافت الزوجة: "كنت بصبر وبسكت عشان خاطر معملش مشاكل وأخرب البيت بس تصرفاتها زادت عن الحد وجوزي مبيتكلمش حتى لو شتمتني، وكل ما أجي أتكلم معاه يقولي دي أمي أعملها إيه".
سايبنا بقاله سنتين ومش راضي يرجع
تابعت سحر: "في يوم جه قال لي أنا رايح اقعد عند أمي كام يوم، قلت له ماشي ووافقت على طول قلت دي أمه أكيد مش همنعه عنها، بس من ساعة ما راح متصلش، ولما كلمته قالي أنا مش راجع البيت تاني قلت أكيد بيهزر بس كلمته كذا مرة وهو برضو يقول لي نفس الكلام وفضلت كدا سنتين وأنا بحاول معاه يرجع البيت بس هو مصمم مايرجعش".
أنهت المدعية حديثها مؤكدة على رفض الزوج رجوعه المنزل بالرغم من محاولاتها العديدة في التحدث معه وأنها لا تريد تخريب عش الزوجية على مدار السنتين منذ تركه المنزل ولكنه مصر على قراره ما جعلها تلجأ لرفع دعوى طلاق منذ شهرين ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.