أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مش عارفين ناكل أكلة حلوة.. وفاء في دعوى تمكين: "طردني من الشقة عشان قلتله هات مصروف"

دعوى تمكين
دعوى تمكين

لجأت «وفاء» لرفع دعوى تمكين لتعود لشقتها من جديد هي وأولادها، بعد أن طردهم الزوج لطلبها مصروفًا من أجل شراء الطعام لها ولأولادها، لكنه رفض وعندما كررت طلبها طردها هي والأولاد.

وفاء في دعوى تمكين: طردني من الشقة عشان قلتله هات مصروف

"مش عايز يصرف علينا" هكذا بدأت “وفاء” تروي قصتها وكانت هذه كلماتها الأولى وهي تروي قصتها للقاضي، مؤكدة رفض الزوج إعطاءها أي مصروفات.

تابعت حديثها: "من أول الجواز وهو بيسيب لي فلوس قليلة جدًا مبتكفيش أجيب أي حاجة ولا أي أكل حتى، قلت له زود المصروف قالي هو دا اللي معايا"، مضيفة: "خلفت والمصاريف بتزيد وهو مش عايز يزود لي المصروف، غضبت عند أهلي كتير وكل مرة أهلي بيرجعوني وبيقوا لي مش مشكلة استحملي وأوقات كتير كانوا بيدوني أكل من عندهم عشان ميحصلش مشاكل".

بخيل على زوجته والأولاد

حاولت الزوجة التأقلم على الوضع وفي كل مرة كانت تنوي الطلب بالانفصال كانت ترفض من أجل أولادها ولكنه كان يتمادى في بخله معها هي والأولاد.

أضافت: "حصلت مشاكل كتير بسبب الفلوس وكل مرة كنت بقول خلاص هتطلق بس أهلي بيقولوا لي متخربيش بيتك وخليكي جنب عيالك، لما كنت بفكر في العيال كنت بقول بلاش أحرمهم من أبوهم"، مشددة: "مع الوقت بيزيد في بخله وأنا تعبت وصعبان عليا العيال إني مش عارفة أعملهم أكلة حلوة، اتخانقت معاه خناقة كبيرة بسبب إنه بقاله يومين مسابليش ولا جنيه ولما جيت كلمته قالي عندك جبنة أهي كلي انتي والعيال".

دعوى تمكين

تابعت: "سيبت البيت وروحت عند أهلي ورجعوني كالعادة ولما رجعت قالي إيه اللي جابك وطردني أنا والعيال عشان مش عايز يصرف عليهم خدت عيالي ورجعت عند أهلي وقررت ارفع قضية تمكين".

 وتوجهت وفاء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى تمكين بعد أن طردها زوجها من شقة الزوجية هي وأولادها، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.

إسراء في دعوى تمكين: "إخوات جوزي استغلوا سفره وطردوني مع عيالي من الشقة"

عاشت «إسراء» أحلى أيام حياتها منذ اليوم الأول في بيت الزوجية، قبل أن يتحول كل شيء منذ أن سافر زوجها، وتضطر إلى أن تذهب للمحكمة من أجل دعوى تمكين.

ورغبة “إسراء” في أن تعود لبيتها رفقة أولادها، جاءت نتيجة لمعاملة شقيقات الزوج معها، لدرجة أنهم قاموا بطردها وأولادها من شقة الزوجية ما دفعها تلجأ لـ محكمة الأسرة وترفع دعوى تمكين من أجل العودة.

"معيشيني في عذاب من ساعة ما جوزي سافر" كانت هذه العبارة الأولى التي بدأت بها إسراء حديثها وهي تروي معاناتها مع شقيقات زوجها مضيفة أنها: "كانت تعيش أجمل أيام حياتها مع زوجها قبل السفر لأنه كان لا يجرأ أي شخص على التدخل في حياتهم في وجود الزوج لذلك استغلوا شقيقاته غياب الأخ ليفعلوا كل ما يريدونه في زوجة شقيقهم".

تابعت: "عايشين أنا وجوزي في بيت عيلة مع اخواته وكانت معاملتهم كويسة جدًا معايا وأنا كنت بحبهم وبعاملهم زي إخواتي، بس فجأة لقيت كل دا اتغير مرة واحدة من ساعة ما سافر جوزي مش عارفة ليه، بقوا مبيحبوش يشوفوني ولا يقعدوا معايا حتى العيال برضو مبيشوفهمش".

تغير معاملة شقيقات الزوج

تعجبت الزوجة من تصرفات وأسلوب شقيقات زوجها الذي تغير مرة واحدة دون أي مقدمات، ما جعلها تتساءل عن سبب التغير، لم تصل لسبب محدد غير أن حقيقتهم التي كانوا يحاولون إخفاءها طوال السنوات الماضية ظهرت وبان ما بداخلهم نحوها.

تابعت: "العيال بقوا لما بيروحوا عندهم وعملوا حاجة بيضربوهم، ومعاملتهم معايا زي الزفت وبقوا يتخانقوا معايا وفي مرة كنا بنتخانق راحوا ضربوني".

أضافت: "مبرضاش أقول لجوزي إنهم بيعاملوني كدا عشان مقلقهوش علينا وأنا كنت بقول يمكن في حاجة مضيقاهم مني بس بقت دي معاملتهم ليا على طول، وأنا لحد دلوقتي مش فاهمة هما ليه اتغيروا معايا كد".

دعوى تمكين للعودة إلى عش الزوجية

تغاضت الزوجة عن أفعال شقيقات زوجها كثيرًا ولكن تصاعدت الأمور وطردوها من المنزل هي والأولاد دون أي سبب ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة وترفع دعوى تمكين، وأضافت أخر كلماتها: "في يوم مشيت أنا والعيال روحت عند أهلي أقعد يومين ولما رجعت قاعدين في الشقة ومش رضيين يدخلوني وبيقولوا لي امشي من هنا انتي وعيالك، حاولت ادخل الشقة بس كانوا هيضربوني ومشيت عشان خاطر العيال ميحصلهمش حاجة"، لجأت إسراء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى تمكين منذ شهر ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.

تابع أحدث الأخبار عبر google news