أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

روان أمام محكمة الأسرة: "رماني في الشارع واتجوز في شقتي وعلى عفشي"

محكمة الأسرة - أرشيفية
محكمة الأسرة - أرشيفية

جلست شابة في أوائل العشرينيات على أعتاب محكمة الأسرة وعلى وجهها الحزن والأسي الذي عانته بسبب زوجها الذي كسر قلبها وطردها من بيتها؛ ليتزوج من أخري دون إعطائها أي شيء من حقوقها؛ ما دفعها لأن تلجأ للقضاء لتأخذ حقها.

"رماني في الشارع".. بدأت روان بهذه الكلمات تروي قصتها، مؤكدة غدر زوجها لها بعد السنة الأولى من الزواج، قائلة: "اتخطبنا سنين، وكان كويس معايا، وكانت سمعته في المنطقة طيبة؛ عشان كدا أهلي كانوا مبسوطين بيه وبالجوازة، وانا حبيته في الخطوبة من تعامله معايا"، وأضافت: "اتجوزنا وكان كويس جدًا معايا أول كام شهر، بس بعد كدا بقا واحد تاني معرفهوش، ولو طلب مني كوباية شاي واتأخرت عليه يقوم يضربني، ومبقاش يقعد معايا، وكل ما احاول افهم ماله أو إيه اللي مضايقه ميتكلمش معايا ويضربني".

طردني من شقتي عشان يتجوز

بدأت الشكوك تدور داخل رأسها؛ بسبب تغير الزوج المفاجئ، وبعد شهور قليلة تحولت كل الشكوك لحقيقة بعد ما علمت أنه على علاقة بأخرى، وطردها من عش الزوجية بلا أي شيء من مستحقاتها، وأضافت: "بدأت أشك إنه بيعرف واحدة عليا بس لما فتشت الموبايل ملقتش حاجة اتطمنت شوية، بس في يوم قلقت بليل وسمعته بيتكلم في التليفون بس مسمعتش هو بيكلم مين، جيت تاني يوم عملت نفسي نايمة عشان أعرف بيكلم مين، وفعلًا اتكلم في التليفون بعد الساعة 2 بالليل، وسمعت صوت واحدة".

وتابعت والنار تأكل قلبها: "مسكت الموبايل قلبت في المكالمات ولقيته بيكلم واحدة معاه في المكتب بالساعات، اتخانقنا خناقة كبيرة والجيران اتلمت، ولقيته خرجني برا الشقة وقال لي روحي عند بيت أبوكي، متجيش تاني"، وأكملت قائلة: "كنت فاكرة لما أروح عند بيت أهلي وأقعد كام يوم هيهدا، ويرجعني تاني، بس فضلت قاعدة عند بيت أبويا شهرين، وعرفت إنه اتجوز في شقتي على عفشي. أهلي كلموه وقالوا له عايزين كل حاجاتي، قال مالكوش عندي حاجة وعندكو المحاكم آهي".

لجأت روان لمحكمة الأسرة بالجيزة، ورفعت دعوى بالقائمة والمؤخر بعد ما طردها زوجها وتزوج في شقتها دون إعطائها أي شيء.

تابع أحدث الأخبار عبر google news