أحدث الأخبار
الجمعة 11 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

سمر في دعوى ولاية تعليمية: أهله خربوا بيتي وسايب ابنه من غير ولا جنيه

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تظن كثير من الفتيات أن الفستان الأبيض هو الحلم الأكبر الذي يجب تحقيقه في سن صغير ما يدفعهن إلى الدخول لعش الزوجية دون إدراك لحجم المسئولية عن بيت وأسرة، ومن هنا تبدأ المشكلات وتتصاعد حتى تنتهي بالانفصال المحتوم، لذلك يجب التأني في الاختيار الشخص المناسب في السن المناسب حتى لا ينتهي الأمر في محاكم الأسرة.


«من أول الجواز وفي مشاكل مع أهله».. بدأت سمر تحكي قصتها، مضيفة أنه رغم معاملة أهل الزوج السيئة لها من أول الزواج إلا أنها حاولت التأقلم ولكنها فشلت، تابعت: «مكنتش عايزة أعيش في بيت أهله عشان خفت من المشاكل بس هو قال لي دي فترة صغيرة بس وبعدها هننقل في شقة بعيد وصدقته ومعترضتش عشان ميحصلش مشاكل».


أضافت الزوجة: «حصل اللي كنت خايفة منه ولقيت أهله بيتدخلوا في كل حاجة بينا الصغيرة والكبيرة وكنت بفوت الأول بس لما الموضوع زاد مبقتش قادرة استحمل وحصلت مشاكل كتير، ومش بس كدا دا بقا يمد إيده علي ويقل أدبه من ساعة ما بقى بيشرب مخدرات والمشاكل بقت تزيد كل فترة عن اللي قبلها».

 

فشلت كل محاولات الزوجة

سئمت سمر من تصرفات الزوج ومعاملته السيئة لها، كانت مع كل أزمة ومشكلة تتحمل وتصبر من أجل ابنها الوحيد ولكن فقدت صبرها بعد ما تمادى في ضربه وإهانته لها أمام طفلها، أضافت: «بقى قاعد لي في البيت ليل ونهار ومبيصرفش، يوم شغال وعشرة لآ وأنا اللي بقيت بشتغل وبصرف على ابني وهو بيسيبلي 150 جنيه أنا وابني طول الأسبوع».


تابعت: «بقى كل اللي يهمه المخدرات اللي بيشربها وبقا يضربني على أي حاجة تافهة ووصل الموضوع إنه ضربني في الشارع، مقدرتش استحمل وسبت له البيت أنا وابني وقعدت في بيت أبويا 8 شهور».


عادت سمر لمنزلها من أجل ابنها وكانت تظن أن المشكلات بينهما قد هدأت، لكن زادت الأزمات أكثر بينها وبين أهله، تابعت: «حاول يرجعني ورجعت عشان ابني بس المشاكل مع أهله زادت بقينا نتخانق كتير، في يوم كنا بنتخانق قام أبوه طردني أنا وابني من الشقة عشان جوزي مدفعش الإيجار».


أضافت الزوجة: «قررت اتطلق عشان مش قادرة استحمله ولا هو ولا أهله، طلبت منه الطلاق وفي الأول رفض بس بعدين وافق وفعلًا طلقني بس من ساعتها وهو ميعرفش حاجة عن ابنه وشهر يسيب له فلوس وشهر لآ وأنا مبقتش اشتغل وأمي أبويا كبار في السن ومش معاهم إنهم يساعدوني».


اختتمت سمر حكايتها: «قلت المهم الواد وأنا مش مهم وطلبت منه يجي يشوف ابنه كتير وكل مرة يقول لي أنا مش فاضيلك، وفي المدرسة عايزين ولاية تعليمية وكلمته عشان يجي يشوف مشاوير ابنه قالي أنا مسافر».. لجأت سمر إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى ولاية تعليمية ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.

تابع أحدث الأخبار عبر google news