«واخد الدنيا بالدراع».. زوجة للقاضي: "مبيتكلمش معايا غير بالضرب"

جلس رجل خمسيني على أعتاب المحكمة وهو يحمل حفيده الصغير منتظراً دوره كي يحكي للقاضي قصة ابنته مع زوجها المدمن، والذي هدم لها أحلامها في تكوين أسرة سعيدة ومستقرة مع أطفالهما في عش الزوجية، وبدلًا من العيش في حياة سعيدة حطم الزوج كل آمال الزوجة وجعل الضرب هو الوسيلة الوحيدة التي يتحدث بها.
من ساعة ما أبوه مات وهو انحرف
"من ساعة ما أبوه مات وهو انحرف" بدأ السيد حنفي يروي قصة ابنته وأضاف:" كان بيشتغل صنايعي محترم وحاله اتبدل من ساعة ما أبوه مات وعرف ناس مش كويسة هما اللي جروه لطريق المخدرات وبقا مدمن ومن ساعتها وحاله اتبدل".
تابع: "بقا يضرب بنتي ويشتمها كل ما يحصل مشاكل بينهم وكذا مرة تغضب وتجيلي وأنا أحاول أكلمه وأفهمه مينفعش كدا ومتمدش إيدك عليها تاني وهو كان كل مرة بيقولي مش هضربها تاني وبرضو يرجع يضربها"
ازدادت المشكلات والخلافات بين الزوجين ووصل الأمر لضرب الأبناء وليس الأم فقط أضاف السيد حنفي: "في يوم الواد الكبير عنده 10 سنين كان عايز فلوس من أبوه ولما طلب منه قعد يضرب فيه لحد ما كسرله دراعه"، مضيفا: "بقيت خايف على بنتي عيالها لأحسن يموتهم في مرة، خدت بنتي عندي هي والعيال وقولتله يطلقها بس هو مش راضي وبيقولي مش هطلق حد".
كرر الأب طلب الطلاق لبنته من زوجها ولكن في كل مرة كان الزوج يرفض الانفصال بشدة ما جعل الأب يلجأ للقانون ويرفع دعوى خلع من أجل حياة كريمة لابنته وبالفعل صدر الحكم لصالح الزوجة
أضاف: "بعد ما زهقنا منه وإنه مش راضي يطلق بنتي رفعنا قضية خلع وبنتي كسبتها الحمد لله، وقالنا شهر أهو ماشيين في دعوى نفقة عشان خاطر العيال اللي مبيصرفش عليهم جنيه. ولا تزال القضية منظورة في محكمة الأسرة بالجيزة حتى الآن.