ملحن سوري يطالب ميريام فارس بـ 2 مليون دولار بسبب أغنية «إتلاح»

قضت المحكمة المختصة، في 30 مارس 2022، برفض الدعوى القضائية التي طالب فيها ملحن أغنية «إتلاح»، المطربة اللبنانية ميريام فارس، والشركة المالكة لقناة القاهرة والناس الفضائية، بدفع 2 مليون دولار أمريكي؛ لتعويضه عن الأضرار التي لحقت بعد عرضهما الأغنية دون الإشارة إلى اسمه.

أغنية «إتلاح»

كان «عبد الله .ع»، سوري الجنسية، أقام دعوى قضائية ضد المطربة اللبنانية ميريام فارس، والممثل القانوني لشركة «TNTV»، المالكة لقناة القاهرة والناس، مطالبًا بإلزام المدعى عليهما بأن يدفعا له مبلغ 2 مليون دولار أمريكي مقابل الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به جراء عرض الأغنية التي قامها بتلحينها باسم «إتلاح» دون الإشارة إلى اسمه.

كما طالب مقيم الدعوى، بإلزام المدعى عليهما بأن يدفعا له مقابل الـ 50% من حق الأداء العلني والطبع والنشر للمصنف محل التداعي من عرضه على القناة الفضائية المملوكة للمدعى عليه الثاني، وعلى الصفحة الرسمية للمدعى عليها الأولى على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأرباح الرسائل النصية داخل وخارج مصر، ومن مبيعات الـ CD من ألبوم «من عيوني» ومن الحفلات العامة والحفلات الخاصة، ومن إعادة بيع الفوازير «فوازير ميريام» لقنوات فضائية أخرى.

فوازير ميريام

تبين من أوراق الدعوى أن المدعى هو ملحن أغنية «إتلاح»، والتي قام بكتابة كلماتها الشاعر مصعب العنزي، وفي غضون عام ۲۰۰٩، تنازل المدعي إلى المدعى عليها الأولى عن حقوق استغلال ألحان هذه الأغنية منفردة أو ضـمن ألبوم غنائي، وبموجب هذا التنازل يثبت للمدعى عليها الأولى دون أي شخص طبيعي أو اعتباري آخر حقوق الاستغلال بصورة مباشرة أو غير مباشرة في جميع أنحاء العالم وبكل الطرق المتعارف عليها.

أشارت الدعوى إلى أن هذا التنازل اشتمل على احتفاظ المدعي بحصة قدرها 50% من حقه في الأداء العلني والطبع، وقد قامت المطربة اللبنانية باستغلال ألحان الأغنية بعرضها بطريق برنامج تليفزيوني على قناة القاهرة والناس الفضائية تحت عـنـوان «فـوازير ميريام»، والذي عر ض في عام ٢٠١١، وبثتها على صفحاتها الرسمية على الموقع الإلكتروني «اليوتيوب»، وعرضها ضمن ألبوم غنائي تحت عنوان «مـن عـيـوني»، بالإضافة إلى غنائها في الحفلات العامة والخاصة وتحقيق أرباح من خلال الرسائل النصية داخل مصر، وإعادة عرضها من خلال بثها على عدة قنوات فضائية أخرى.

حقوق الملكية الفكرية

تابعت الدعوى:«فـوجئ المدعي في عام ٢٠١٥، أن المطربة اللبنانية والشركة قـد حجبا اسم المدعي بالمخالفة لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية بعدم التعريف باسم ملحن الأغنية سواء بتتر البداية أو النهاية للأغنية دون سبب مبرر ومشروع بذلك».

وتداولت جلسات الدعوى أمام المحكمة، والتي قضت في جلستها المنعقدة في 30 مارس 2022 بعد سماع مرافعة دفاع الشركة المدعى عليها، برفض الدعوى وألزمت رافعها بالمصاريف وأتعاب المحاماة.