رفض دعوى تتهم المخرج محمد سامي و«سينرجي» بسرقة قصة «البرنس»

رفضت المحكمة المختصة، في 9 مارس 2022، دعوى قضائية ضد مخرج مسلسل "البرنس"، والممثل القانوني لشركة "سينرجي أدفيرتيزنج" المنتجة للمسلسل بعد اتهام محام لهما باقتباس فكرة المسلسل من قصة فيلمه "صورة مهزوزة".

اتهامات بسرقة قصة "البرنس"

كان المحامي أحمد أ، أقام دعوى قضائية ضد المخرج محمد سامي، وشركة "سينرجي أدفيرتيزنج"، طلب فيها بإثبات حالة التعدي على فيلم "صورة مهزوزة"، وأحقيته في نسبة مسلسل "البرنس"، ومحو اسم المدعى عليه الأول ووضع اسمه بدلًا منه، فضلًا عن إلزام الشركة بوضع اسمه على تتر المسلسل بشكل واضح ولائق وبنفس حجم البونط الكتابي السابق واعتباره مأخوذ ومقتبسا من الفيلم صورة مهزوزة.

وطالب المدعي بإلزام الشركة المنتجة للمسلسل بعدم عرض أو إعادة عرض المسلسل على أي وسيلة إعلامية إلا بعد الحصول على التصريح أو الترخيص كتابة منه لإذاعة عرضة على القنوات، وأن يكون الحكم في مواجهه المدعى عليهما  ضامنين متضامنين وعليهما تحمل التبعات القانونية وما يترتب على ذلك من آثار في الحال والاستقبال مع حفظ الحقوق القانونية الأخرى للطالب بسائر أنواعها.

وأشار المدعي في دعواه إلى أنه مؤلف قصة فيلم "صوره مهزوزة" والمسجلة لدى هيئة الرقابة على المصنفات عام 2018، منوهًا بأنه أرسل صورة من المصنف للمخرج محمد سامي لإخراجه إلا أنه فوجئ بعرضه كمسلسل له باسم البرنس من إنتاج "سينرجي". 

التشابه غير جوهري

وعُرضت الدعوى على هيئة التحضير بالمحكمة ، وتعذر إتمام الصلح، وجرى إحالة القضية للمحكمة والتي قررت ندب خبير لفحص المصنفين، وانتهى تقريره إلى أنه رغم وجود تشابه بين المصنفين من حيث الفكرة العامة وهي قضية الصراع علي الميراث بين الأخوة، إلا أن التشابه يسير وغير جوهري ويعد من قبيل التشابه الضمني المتعارف عليه في الأعمال السينمائية.

واستنادًا على تقرير الخبير، قالت المحكمة في حيثياتها، إنه لا يوجد ثمة تعدي من جانب المدعى عليهما على مصنف المدعي كون فكرة على الميراث غير مبتكرة، وسبق أن تناولت في عديد الأعمال الفنية، مشيرةً إلى التفاتها عن اعتراضات المدعي على ما انتهي اليه لسلامة الأبحاث والأسس، مقررة رفض الدعوى، وإلزام المدعي بالمصروفات.