هيكل عظمي وجثة في حقل الذرة.. أشهر 4 جرائم اغتصاب وقتل أطفال في مصر

أراد اشباع رغباته الجنسية، فتتبع خطوات ابن الجيران، وظل يراقبه حتى جاءت اللحظة المناسبة التي انقض فيها عليه وبدأ ينهش لحمه.. لم يرحم توسلاته، ولم تزده صرخاته إلا إصرارًا على إكمال جريمته، وعندما فشل قام بقتله بدم بارد.
مرت 8 سنوات على الجريمة البشعة، ولم يعرف أحد أين اختفى الطفل، حتى تفاجئ مأمورمركز شرطة فارسكور بمديرية أمن دمياط، ببلاغ من "مقاول" مقيم دائرة المركز، بعثوره على هيكل عظمي آدمي داخل ملابس حال قيامه بأعمال التشطيبات بمنزل تحت الإنشاء بدائرة المركز.
بالبحث في سجل الأطفال المتغيبين، والبلاغات السابقة، تبين تغيب طفل منذ قرابة 8 سنوات، وذلك في عام 2015، فقام باستدعاء كلاً من "والدة المتغيب وشقيقها"، حيث جرى التعرف على الملابس المعثور عليها وقررا أنها تخص المتغيب.
العثور على جثة طفل دمياط المفقود
جرى تشكيل فريق بحث، بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، أسفرت تحرياته عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وتبين أنه مقيم دائرة المركز بجوار منزل المجني عليه، له معلومات جنائية.
جاره فشل في اغتصابه فقتله
بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه بتاريخ الواقعة استدرج المجني عليه والاعتداء عليه بمكان العثور على العظام، ولدى استغاثة المجني عليه قام بكتم أنفاسه وطعنه بسلاح أبيض "سكين" فأودى بحياته، ثم قام بوضع الرمال عليه ولاذ بالهرب وتخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بإحدى المصارف المائية المجاورة لمكان العثور .
موقع الحادثة يرصد أبرز قضايا القتل والاغتصاب
اقرأ أيضا: حاول اغتصاب أمه بالقوة.. مفاجآت بتحقيقات النيابة في اتهام سيدة بقتل ابنها
شاب يقتل ابنته خالته فى أوسيم بعد محاولة اغتصابها
شهد مركز أوسيم في الجيزة، جريمة بشعة، حيث قتل شاب ابنة خالته في منطقة الزرايب بقرية البراجيل بأوسيم بعد فشله فى اغتصابها .
قام المتهم بتأليف قصة حول اكتشافه الجريمة، حيث اتصل هاتفيًا بخاله "والد المجني عليها" أثناء تواجده في عمله وأخبره أنه أثناء حضوره لاصطحاب أحد أشقاء المجني عليها للتوجه للعمل وجد باب الشقة مفتوح، وبالنداء عليهم لم يستجب أحد فدخل الشقة لاستطلاع الأمر وعثر على جثة المجني عليها، ولم يحدد عما إذا كان توجد مسروقات من عدمه ووقف أمام المنزل مسرح الجريمة مدعيا بكاءه وحزنه على ابنة خاله.
تناقض رواية المتهم
تناقضت أقوال المتهم أمام رجال البحث الجنائي وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب جريمته، وقرر أنه علم أن المجنى عليها متواجدة بمفردها فى الشقة فتوجه إليها، وأجبر الضحية على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح، بعدما هددها بقتلها، فاضطرت المجني عليها للتجرد من ملابسها، إلا أن المتهم فوجئ بطرق شقيقها باب المنزل، وخشية افتضاح أمره، اعتدى على المجني عليها بالسكين، فأصابها برقبتها، ثم حطم شاشة العرض الخاصة بكاميرات المراقبة المثبتة بالمنزل، واستولى على هاتفها المحمول وفر هاربا.
وأضاف المتهم إنه كان بمنزل جدته يوم الحادث، واكتشف أن خاله وزوجته خرجا للعمل تاركين ابنتهما الطالبة بالصف الثالث الإعدادي بمفردها، كما ادعى أنه شاهد مقطع فيديو إباحي لها مع أحد الشباب، وحاول أن يغتصبها وعندما فشل قتلها ذبحا.
طرق الباب، وفور فتح الضحية له، تحدث معها قليلا، ثم دفعها للداخل، وأغلق الباب الحديدي، وتوجه إلى المطبخ، وحصل على سكين بدأ في تهديد المجني عليها.
وقال المتهم في أقواله: "أمل بنت خالي وأنا من حوالي سنة، لقيت واحد في المنطقة عندنا بيوريني فيديوهات لها، وهي في علاقة كاملة مع واحد غريب معرفوش، وأنا وقتها اتضايقت جدًا واتخانقت معاه، ومسحت الفيديوهات من على تليفونه ومقولتش لحد.. واجهتها بالفيديو قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومي، ورحت مهددها بالسكينة، وأول ما شافت السكينة خافت".
"ريماس" ضحية حداد قتلها بعد فشله فى اغتصابها
ألقت قوات الأمن القبض على المتهم بقتل طفلة "6 سنوات" وهي في طريقها لشراء الخبز، بعدما فشل في اغتصابها، عقب استدراجها إلى منزله.
كان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى بلاغاً من مأمور قسم شرطة دكرنس بعثور عدد من الأهالي على جثة طفلة تدعى ريماس محمد جلال عبدالرازق في إحدى العمارات خلف مرفق إسعاف دكرنس، بمنطقة منشية السيد محمود.
بتكثيف التحريات ومعاينة الجثة، تبين أنها مصابة بـ3 طعنات متفرقة، واتضح أن القاتل هو أحد جيرانها ويعمل حدادًا.
كشفت التحقيقات أن الطفلة خرجت من منزلها لشراء الخبز لأسرتها، فحاول المتهم استدراجها لمنزله، زاعما أن والدتها تنتظرها هناك، وعندما حاول اغتصابها صرخت فقام بطعنها 3 طعنات نافذة تسببت في وفاتها.
فلاح ينهى حياة طفل أسيوط بعد فشله في اغتصابه
شهدت محافظة أسيوط، جريمة قتل طفل 4 سنوات على يد فلاح بعدما فشل الأخير في اغتصابه، وترك جثته وسط الزراعات فنهش حيوان مفترس جسده في قرية بأبنوب.
تلقى مدير أمن أسيوط اخطار من مأمور مركز شرطة أبنوب يفيد بورود بلاغا من "ح.س.ع"، 31 سنة فلاح مقيم السوالم البحرية دائرة المركز، بغياب نجله "ح.ح. س"، 4 سنوات طفل مقيم ذات الناحية عقب خروجه من منزل جده بذات الناحية.
في اليوم التالي ورد بلاغ للمركز من "ش. م. م." 36 سنة فلاح، مقيم بذات الناحية، بعثوره على جثة الطفل بأرض ملكه.
بانتقال ضباط مباحث المركز إلى محل البلاغ، تبين أن الجثة بها آثار نهش حيوان، وإصابات ظاهرية متفرقة بالجسم ووجود آثار أقدام حيوان، وتم العثور على شورت برتقالي اللون بالقرب من الجثة.
وتبين أن الطفل كان يقيم مع والدته "ن. ا. ع."، (26 عامًا- ربة منزل - مقيمة بذات القرية)، على خلافات أسرية مع زوجها، وبسؤال والد الطفل لم يتهم أو يشتبه في أحد بالتسبب في ذلك، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى أبنوب المركزي.
التقرير الطبي يفجر مفاجآة
كشف التقرير الطبي، أن الوفاة جنائية لوجود إصابات بالجثة وعدم وجود ثمة اعتداء جنسي بها، وتشكل فريق بحث، وفي أثناء السير في خطة البحث ورد بلاغ من والد المجني عليه باتهام "خ. ع. م."، (38 سنة- فلاح)، أنه وراء قتل نجله وأنه شوهد حال عودته من الأرض الزراعية محل الواقعة، وأنه عقب الواقعة غادر القرية لمدة 15 يومًا.
باستدعاء الشهود في النيابة العامة كلًا من "ح. س. ش"، 28 سنة عامل، و"ن. ح. س"، 30 سنة عامل، و"س. م. ا"، 36 سنة ربة منزل، مقيمون ذات الناحية أقرت الأخيرة بمشاهدتها للمشكو في حقه قادمًا من ناحية محل الواقعة وجلوسه مع الشاهدين سالفي الذكر بذات التوقيت.
توصلت التحريات صحة تلك المعلومات، وأن المتهم كان متواجدا بمسرح الحادث وشوهد في ذات التوقيت بمكان الواقعة، وغادر القرية خشية ضبطه وأنه وراء ارتكاب الواقعة وخشي افتضاح أمره فتخلص من الطفل بقتله.
تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة بعدما فشل في اغتصاب الطفل، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.