حرمان وعلاقة آثمة وجريمة قتل.. ماذا حدث في مقابر بهتيم؟

لم تصبر على حبس زوجها لم تعصمها الحياء من التصرف كامرأة لعوب وتناست أنها أم لطفلة 10 سنوات وأن خطواتها محسوبة عليها وتصرفاتها تحت العيون .. سريعا تعرفت الأم الشابة على عامل ليحل محل الزوج السجين في فراشه.. تعددت لقاءات الغرام على سرير المتعة الحرام لتثمر العلاقة عن ملاك صغير مات مخنوقا على يد الأم والعشيق في محاولة لدفن الخطيئة والحقيقة.. ذاك ملخص جريمة بدأت تفاصيلها في منزل المتهمة بالساحل وانتهت بمقابر بهتيم القليوبية.
النيابة تحيل المتهمين للجنايات
قررت النيابة العامة بشمال القاهرة، إحالة متهم إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل نجلته السِّفاح بالاشتراك مع عشيقته داخل منزلها بمنطقة الساحل، ودفنها بمقابر بهتيم.
اقرأ أيضا: «بصحبتهما ساقطة».. القبض على مطرب مهرجانات وتاجر بحوزتهما مخدر الـ«آيس» بالشيخ زايد
وأمام النيابة العامة اعترفت السيدة بالتخلص من الرضيعة بعد الحمل فيها سفاحا من صديقها، وتبين من خلال التقرير أن الرضيع توفي نتيجة الخنق، فيما ظهرت آثار أصابع حول رقبته، ما يؤكد أن هناك شبهة جنائية في وفاته، كما أكد أن الفحص الطبي الرضيع أظهر وجود سحجات على الرقبة نتيجة الضغط بقوة على المنطقة نتيجة الخنق، ما أظهر أن هناك محاولة متعمدة من مرتكب تلك الفعلة لقتل الرضيع.
علاقة محرمة وطفلة سفاح
استمعت النيابة إلى أقوال المتهمة، والتي أكدت في أقوالها أنها تعرفت على أحد الأشخاص منذ فترة طويلة، وذلك بعد دخول زوجها السجن بسبب اتهامه على ذمة إحدى القضايا.
وأضافت ربة المنزل في اعترافاتها، أن علاقة نشبت بينها وبين العامل، وتطور الأمر إلى علاقة غير شرعية تطلبت حضوره إلى المنزل لممارسة العلاقة معها من وقت لآخر في أوقات متأخرة من الليل، مشيرة إلى أنها استغلت غياب زوجها وحبسه لتفعل ما يحلو لها، وأنها اكتشفت حملها منذ فترة، لكن لم تظهر عليها علامات الحمل بكبر البطن َلك يلاحظ الكثيرين حملها بسبب ذلك.
التخطيط للجريمة والقبض على الجناة
وأضافت المتهمة أمام النيابة، أنها أخبرت عشيقها بخبر حملها لكنه لم يهتم، إلى أن جاء موعد الولادة، وبعدها طلب منها العشيق التخلص من الرضيع وكانت طفلة، ليقررا خنقها ودفنها في أحد مقابر منطقة بهتيم بشبرا في القاهرة، وتابعت: «لم أكن أعرف أن طفلتي الكبرى 10 سنوات كانت على علم بقدوم عشيقي إلى المنزل، كما أنها شاهدتنا ونحن نتخلص من الرضيعة بخنقها، وأخبرت والدها عندما ذهبت إلى زيارته في السجن، ليخرج بعدها ويبلغ الأمن».