قطار المحاكم اليوم
اليوم.. استئناف إبراهيم فايق على تغريمه مليون جنيه في قضية تسريب غرفة الفار

شهدت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم السبت 19 أبريل 2025، أولى جلسات استئناف الإعلامي إبراهيم فايق على حكم تغريمه مليون جنيه، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تسريب غرفة الفار"، والمتعلقة بتسجيل صوتي من داخل غرفة تقنية الفيديو خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلي.
وكانت المحكمة الاقتصادية قد قضت في وقت سابق بتغريم كل من الإعلامي إبراهيم فايق، مقدم برنامج "الكورة مع فايق"، والصحفي أحمد عبد الباسط رئيس تحرير البرنامج، مبلغ مليون جنيه لكل منهما، بعد اتهامهما بنشر تسريب صوتي يخص الحكم محمد عادل داخل غرفة الفار أثناء المباراة، والتي أُذيعت عبر إحدى القنوات الفضائية.
تفاصيل قضية تسريب غرفة الفار
النيابة العامة للشؤون المالية والاقتصادية كانت قد قررت إحالة المتهمين إلى المحاكمة بعد بث التسريب الذي تم تداوله على نطاق واسع، وتضمن محادثة بين الحكم محمد عادل وحكم الفيديو محمد سلامة "ميدو" خلال اللقاء الذي أُقيم في افتتاحية دوري NILE.
التسريب تسبب في ضجة واسعة، خاصة أن المباراة شهدت قرارات تحكيمية مثيرة، أبرزها احتساب 3 ركلات جزاء، ما أثار جدلًا جماهيريًا وتحليليًا واسعًا.
من جانبه، نفى الحكم محمد عادل صحة التسريب، مؤكدًا عبر مداخلات تليفزيونية أنه "مزور ومفبرك"، وأعلن عزمه التقدم ببلاغ رسمي إلى مباحث تكنولوجيا المعلومات.
بلاغات جديدة ضد الحكم محمد عادل
في تطور لافت، أعلن إبراهيم فايق تقديم بلاغات جديدة ضد الحكم محمد عادل، على خلفية تصريحاته الأخيرة، مؤكدًا في الوقت ذاته احترامه الكامل للقانون وثقته في القضاء المصري، مع تمسكه بحقه في الاستئناف على حكم الغرامة.
موقف لجنة الحكام
أكد إبراهيم نور الدين، المدير الفني للجنة الحكام، أنه لم يصدر قرار رسمي بإيقاف محمد عادل، مشيرًا إلى أن الواقعة قيد التحقيق الكامل، وأن التسجيل الصوتي تم تداوله بعد مرور 48 ساعة على المباراة، ووصل لاحقًا إلى سيد مراد لتحليل محتواه فنيًا.
أُقيمت المباراة بين الزمالك والبنك الأهلي في الجولة الأولى من الدوري المصري، وأدارها الحكم الدولي محمد عادل، وعاونه طاقم تحكيم متكامل، مع وجود محمد سلامة وأسامة محمد في غرفة الـVAR. القرارات التحكيمية التي اتُخذت في المباراة، خاصة المتعلقة بركلات الجزاء، كانت محل جدل ونقاش طويل في الوسط الرياضي، ما زاد من حدة التفاعل مع قضية التسريب.