قطار المحاكم اليوم
اليوم .. النظر في دعوى طبيبة الشيخ زايد بضم ابنها لحضانتها

تنظر المحكمة المختصة اليوم 18 فبراير في دعوى قضائية رفعتها الطبيبة إنجي الغمراوي ضد جدة ابنها، بهدف ضم الطفل إلى حضانتها بعد خلافات مع أهل زوجها عقب وفاته.
القضية أصبحت محل اهتمام إعلامي، حيث تحمل في طياتها تفاصيل محورية حول حقوق الأم وحضانة الأطفال بعد حدوث النزاعات الأسرية.
تفاصيل الدعوى والقضية القانونية
بدأت القصة عندما تقدمت الطبيبة إنجي الغمراوي، المقيمة في منطقة الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، بدعوى قضائية ضد جدة ابنها، لطلب ضم الطفل إلى حضانتها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021 عندما تزوجت الطبيبة من زوجها، ورزقت منه بمولود. لكن الأمور تغيرت بشكل درامي بعد وفاة الزوج عندما كان الطفل يبلغ من العمر 4 أشهر. منذ وفاة الزوج، بدأت الخلافات بين الطبيبة وأهل زوجها تتصاعد بشكل كبير، خاصة بعد محاولاتهم المستمرة طردها من المنزل الذي كانت تقيم فيه.
الاتهامات الموجهة ضد أهل الزوج
في شهادتها أمام المحكمة، أكدت الطبيبة إنجي أنها تعرضت لعدة اعتداءات من أهل زوجها بعد وفاته، حيث اتهمتهم بالتعدي عليها بالضرب والسب، بالإضافة إلى محاولة طردها من منزل زوجها. كما أشارت إلى أنهم سلّطوا عليها مجموعة من البلطجية لإرغامها على مغادرة المنزل، مدعين أنها لا يحق لها البقاء فيه بعد وفاة الزوج.
وأضافت إنجي أن أهل زوجها قاموا أيضًا بإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل في محاولة لإخفاء الأدلة على ما تعرضت له من اعتداءات. وقد قدّمت الطبيبة بلاغًا رسميًا إلى الجهات الأمنية ضدهم، متهمة إياهم بالتعدي عليها جسديًا ولفظيًا، ومحاولات طردها من المنزل، بالإضافة إلى محاولة إحداث فوضى باستخدام البلطجية.
ضم الطفل إلى حضانة الأم
بجانب الدعوى المرفوعة ضد أهل زوجها، تطالب الطبيبة في دعواها القضائية بضم ابنها لحضانتها، معتبرة أن الظروف الحالية التي تعيشها مع أهل زوجها لا توفر البيئة المناسبة لنمو الطفل. وتعتبر إنجي أن من حقها كأم أن تحتفظ بحضانة طفلها في ظل النزاعات الأسرية الحالية، مشيرة إلى أن وجود الطفل مع جدته لا يوفر له الاستقرار النفسي أو الاجتماعي المطلوب.
حقوق الحضانة في القانون المصري
تعتبر قضية الحضانة من القضايا القانونية الحساسة، خاصة في حالة النزاعات الأسرية بعد وفاة أحد الوالدين. حيث تحدد المحكمة بناءً على مصلحة الطفل الفضلى من يحق له الحصول على حضانة الطفل. في هذه القضية، من المنتظر أن تناقش المحكمة كافة التفاصيل المتعلقة بالبيئة الأسرية التي يوفرها أهل الزوج والظروف المحيطة التي تعيشها الطبيبة مع ابنها.