«الراجل مهما كسب في خناقته مع ست خسران».. رسالة سيدة لصبري نخنوخ | ايه القصة؟
وجهت السيدة إنجي الغمراوي رسالة إلى رجل الأعمال صبري نخنوخ، بشأن تعرضها للضرب وأمها على يد أحد العاملين معه، مؤكدة أن الأمر ينبغي ألا يمر.
رسالة لـ صبري نخنوخ
وقالت الغمرواي في رسالتها لـ نخنوخ:« يا معلم صبري.. وبقول لحضرتك يا " معلم " عشان كل الناس اللي كلموني قالولي انك بتحب الناس تنادي حضرتك بالمعلم.. مش عارفه بصراحه كلامي هيوصلك ولا لأ.. بس انا هكتبه هنا و يا رب يوصلك كامل.
وتابعت:«عاوزين نعلم ولادنا إن الستات في مصر مينفعش تنضرب ... ممكن يا معلم صبري تساعدني نعلم الرجاله الدرس ده ... ومن قبلهم ابني»، متساءلة: «هل أنا لو واحدة من أسرتك الكريمة وعرفت إن في راجل ضربها هتوافق؟، هتعمل إيه طيب؟، أنا هقولك هتعمل إيه … مش هينام في بيته اللي مد ايده على ست من عائلة حضرتك المحترمة. بس أنا عادي ... أنا وأمي عادي».
وأكملت:«تعرف إن أنا زوجي توفاه الله؟ تعرف إن معنديش اخوات؟ تعرف إني مليش راجل أجري عليه أقوله عاوزه حقي من اللي ضربني؟ عشان أصغر راجل في عائلتي النهارده عمره فوق الـ ٦٥ سنه ...وأكيد مش هنزل رجاله في هذا العمر تقف قصاد بيتي!».
وأوضحت:«تعرف البلطجي قادر يقعد قصاد بيتي ليه لحد دلوقت عادي؟ ببساطه عشان هو واحد من رجاله المعلم صبري نخنوخ ... تخيل!، اللي متقبلوش على أهل بيتك متقبلهوش عليا ...تعرف يا معلم صبري إن رجالتك قالولي لازم تروحي للمعلم صبري مكانه وتحكيله عشان يساعدك .. تخيل؟، الست تنضرب، ومطلوب منها تروح للشركة اللي مشغلة اللي ضربها تقوله ارحموني !».
وأردفت: «هترضي علي ستات من أهل بيتك هذا الذل؟ أنا معتقدش ... مستحيل تقبل. بس رجالتك قالولي كده عادي .. تعرف ليه؟، تعرف يا معلم صبري انكم عملتوا في ست محضر عشان بتدافع عن نفسها من بلطجي؟».
وتساءلت: «عاوز تحبس ست بتدافع عن نفسها؟ ابني ملوش غيري حضرتك ... دا حتى أهل زوجي رافعين عليا وعلى ابني قضية طرد.. يعني هيترمي في الشارع حضرتك ! طيب … بذمتك ده شكله فرد أمن من شركة؟ بذمتك هذه الهيئة تمثل شركة كبيرة محترمه زي شركتك يا معلم؟ هل اللي يشوفه المفروض يحس بأمان؟، ايه اللي في ايده ده ؟ ايه ده بجد».
فين نصير الغلابة صبري نخنوخ؟
وأضافت:«مطلوب مني اطلع و ادخل وأنا ببص حواليا يمين وشمال عشان اشوف اللي هيضربني هيضربني منين؟، هل ده المعلم صبري نخنوخ اللي بيقولوا عليه نصير الغلابة؟ هل ده اللي عاوز تعلمه للرجاله؟، وحياة الملاك اللي معاك في الصوره ده تفكر بهدوء .. واللي هتقبله على أهل بيتك اقبله عليا».
وشددت: «رسالتي ليك دي مش خوف و لا طلب رحمه ... رسالتي ليك دي عشان تدي الرجالة اللي بجد درس ... و تفضل صورتك عندي و عند ستات مصر زي ما هي.. الدرس هو إن الراجل مهما كسب في خناقته مع ست خسران».
واختتمت:«دي صورة زوجي المحترم رحمه الله عليه، عشان أنا زوجي لو كان عايش مكانش ده هيكون حالي ... و مكونتش مضطره اكتب الكلام ده علي صفحتي و هبقي مشغولة بتربية ابني الوحيد».