الحادثة

في دعوى طلاق للضرر

أميرة أمام محكمة الأسرة: « 8 شهور جواز ماكلتش غير عيش وجبنة»

محكمة الأسرة - أرشيفية
محكمة الأسرة - أرشيفية

وقفت أميرة، الفتاة العشرينية، تحكي مأساتها أمام محكمة الأسرة في الزنانيري، في دعوى طلاق للضرر؛ بسبب بخل زوجها منذ اليوم الأول للزواج.

دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالزنانيري | فيديوجراف

- أميرة فتاة عشرينية رفعت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة أسرة زنانيري تطلب الطلاق من زوجها البخيل.
- قالت أميرة في دعواها: على مدار 8 أشهر زواج لم يشتر زوجي أي طعام سوى العيش والجبنة.
- كان يتحجج بضيق ذات اليد وكانت أعذره لأنه موظف وعليه أقساط وديون.
- كنت أطلب منه شراء لحوم أو دواجن مثل الأسر الطبيعية لكنه يقول المرتب لا يكفي. 
- مع مرور الوقت قلت له ليس من المعقول أن يظل طعامنا طول الأيام عيش وجبنة مهما كان راتبك. 
- عندما طالبته بأصناف طعام مختلفة بدأت الخلافات بيننا واكتشفت أنه بخيل وأنا لست معتادة على حياة التقشف.
- كنت أصبر حتى يسدد ديونه لكن الأمر زاد عندما مرضت رفض أن يأخذني للطبيب. 
- في النهاية المحكمة وافقت على الطلاق بعد إثبات الزوجة الضرر الواقع عليها.

 

اعترافات أميرة في محكمة الأسرة

تقول أميرة في دعواها أمام محكمة الأسرة: منذ زواجى وعلى مدار 8 أشهر مش باكل غير جبنة، وزوجي يتحجج بأن ضيق المعيشة هو السبب في عدم مقدرته على شراء لحوم أو دواجن مثل الأسر الطبيعية.

تتابع أميرة في دعوى طلاق للضرر: في البداية كنت باصدق حجج زوجي، وخاصة أنه موظف، وما زال يسدد في أقساط وديون وجمعيات الزواج كما كان يخبرني، ولكن بمرور الأيام كان من غير المعقول ألا يستطيع شخص شراء طعام مختلف عن الخبز والجبنة مهما كان راتبه.

وتستكمل أميرة: من هنا بدأت خلافاتنا، وشعرت أنه بخيل، وخاصة أني غير متعودة على حياة التقشف، فقد كنت أعمل قبل الزواج ومتعودة على العيش برفاهية وشراء كافة متطلباتي، ولكن بعد الزواج عشت حياة التقشف بمعنى الكلمة، وكنت أصبَّر نفسي بأنها مجرد شهور وتمر، ويكون زوجي قد سدد ديونه، ونعيش حياة طبيعية مثل أى زوجين طبيعيين.

وتضيف أميرة في دعواها أمام محكمة الأسرة: لم يكتفِ الزوج بالشح عليَّ في مسألة الطعام، ولكن وصل الأمر لصحتى، فعندما مرضت رفض أن يذهب بي لطبيب بحجة أنه لا يمتلك المال أيضاً، وظللت أياما أعاني من المرض بسبب بخله.

بعد سماع أقوالها وإثبات الضرر الواقع عليها من زوجها، قضت المحكمة لصالحها بالطلاق، وذلك بعد رفض الزوج الطلاق بشكل ودي، والوصول إلى طريق مسدود بعد 8 أشهر من الزواج.