حدث ليلا: حادث طريق الخارجة أسيوط وتصادم أتوبيس بتريلا في المنيا وعقار الإسكندرية

شهدت ليلة أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس الرابع من مايو العديد من الأحداث المهمة، والتي اختلفت ما بين حادث طريق الخارجة أسيوط، وحادث تصادم أتوبيس بتريلا في المنيا، وسقوط أجزاء من 3 بلكونات في عقار مأهول بالسكان في الإسكندرية.
ويرصد موقع الحادثة في التقرير التالي أبرز الأحدث التي وقعت في الساعات القليلة الماضية:

حادث طريق الخارجة أسيوط
ارتفعت حصيلة ضحايا حادث الوادي الجديد إلى 18 متوفى و23 مصابًا إثر تصادم مروع بين حافلة ركاب الوادي الجديد مع شاحنة نقل مع مقطورة بالقرب من قرية المنيرة بطريق الخارجة - أسيوط شمال مدينة الخارجة بحوالي 30 كم.
ووصلت حتى الآن جثامين الضحايا والمصابين بواقع 18 متوفى و23 مصابا، وتم نقل باقي الضحايا من موقع الحادث لمستشفى الخارجة التخصصي.
وجاءت بيانات المصابين كالتالي:
مالك صبري عبد الرحمن 9 سنوات، محمد حسين جاب الله 22 عاما، عبد الرحمن حسين جاب الله 18 عاما، عادل السيد محمد 45 عاما، محمد زكريا أحمد 37 عاما، صابر عبد الرحمن محمد 36 عاما، معتصم صابر شحاتة 5 أعوام، ندى خالد على 24 عاما، هدى فتحى محمود 16 عاما، مصطفى حسين حماد 28 عاما، محمد رأفت كمال 21 عاما، أحمد ربيع الشيخ 40 عاما، ميرفت أمين سيد 40 عاما، ماجد طلعت محمد 42 عاما، محمد أحمد عجيزى 27 عاما، ممدوح خضر محمد 20 عاما، سالم محمد رشدى 59 عاما، محمد أحمد عبد القادر 53 عاما، حمدى حافظ 49 عاما، حمدى عبد الرافع سنوسى 50 عاما، ياسر عبد الرحيم محمود 40 عاما، أحمد محمد أحمد 36 عاما، أحمد محمد سيد 45 عاما، حميدة عبد الرافع محمد 5 أعوام، صالح فرج صالح 20 عاما، داليا صابر زكى 18عاما.
كما جاءت بيانات المتوفيين كالتالي بعد تحديد هوية 11 جثة:
محمود كمال حسن سيد، نورين محمود توفيق، رقية محمود توفيق، حمد سيد خميس، أحمد حنفي محمد، ابراهيم عبد الدايم محمد، محمد أبو بكر سيف، صابر زكي محمد، مليكة مصطفى حسن، طارق عبد المنعم محمد، محمد إسماعيل محمد.
وجارٍ تحديد هوية 7 جثث أخرى من خلال المختصين بقطاع الصحة، واستكمال البيانات بمجرد وصول الجثامين لمستشفى الخارجة التخصصي بعد دفع 17 سيارات إسعاف لموقع الحادث.

حادث تصادم أتوبيس بتريلا في المنيا
أصيب 11 شخصا من محافظات القاهرة والجيزة وقنا والأقصر، إثر اصطدام أتوبيس نقل جماعي بسيارة تريلا بمقطورة محملة بالأسمدة، بالطريق الصحراوي الغربي في شمال غربي محافظة المنيا.
تلقى اللواء أسامة عبد العظيم، مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة المنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة، باصطدام أتوبيس نقل جماعي رقم (972 و ا هـ)، تابع لشركة، بسيارة نقل "تريلا" رقم (7428 ف ا ن)، بمقطورة رقم (8957 ف ص د)، محملة بالأسمدة، بالطريق الصحراوي الغربي بحري كمين قرية الجهاد، في أقصى شمال غربي المحافظة.
بانتقال الأجهزة الأمنية والفحص وإجراء التحريات الأولية، تبين أن الأتوبيس قيادة "سيد إبراهيم"، 51 عاما، سائق، اصطدم بالسيارة النقل "التريلا" من الخلف، قيادة "ناصر حلمي" 45 عاما، سائق؛ مما أسفر عن إصابة 11 شخصا، وتم التحفظ على الأتوبيس والسيارة النقل والسائقَين، وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
وأسفر الحادث عن إصابة كل من: فادي عاطف 23 عاما طالب، أحمد طلعت 47 عاما موظف، حازم أسامة 23 عاما عامل، إبراهيم فوزي 48 عاما عامل، رشا علي 43 عاما موظفة، مصطفى عربي 35 عاما، محصل تذاكر، محمد عزت 32 عاما مأمور جمارك، زينب دياب 52 عاما ربة منزل، عبد العزيز محمد 55 عاما محاسب، وابنته رحاب 21 عاما طالبة، وشخص مجهول الاسم والعنوان.
وتبين أن المصابين يقيمون في محافظات القاهرة والجيزة وقنا والأقصر، وتم نقلهم إلى مستشفى العدوة المركزي لتلقي العلاج، حيث تراوحت الإصابات بين سحجات وكدمات واشتباه كسور وارتجاج، وانتقل رجال إدارة المرور لرفع آثار الحادث وتسيير الحركة بالطريق الصحراوي الغربي.

عقار الإسكندرية
ما زالت انهيارات العقارات والمنازل القديمة تهدد المواطنين وقاطنيها حتى الآن بمحافظة الإسكندرية، وبالأخص أحياء وسط المدينة، حيث شهد حي الجمرك اليوم سقوط أجزاء من 3 بلكونات في عقار مأهول بالسكان؛ مما سبب مخاوف لدى سكان العقار والأهالي من إصابة المارة، إلا أنه تمت السيطرة على الوضع دون إصابات.
بدأت الواقعة حين تلقى حي الجمرك شكوى تفيد بوجود بلكونات متهالكة بالعقار الكائن 52 حارة قراقيش بنطاق الحي، وبناء على تعليمات المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك، توجه على الفور عصام جابر من إدارة المشروعات بالحي إلى المكان المذكور، وتبين بالمعاينة أن عقار الإسكندرية عبارة عن دور أرضي محل يسار المدخل، وشقة بالدور الأرضي يمين المدخل، و3 أدوار علوية، والعقار مشغول بالسكان وتبين سقوط جزء من أرضية 3 بلكونات.
كما تبين بالرجوع لقسم المنشآت، أن العقار قديم وصادر له قرار ترميم رقم 51 لسنة 2020، وتم تأمين المكان بوضع حواجز حديدية حول العقار، والتنبيه على مالكي العقار بسرعة تنفيذ القرار.