بسبب رفضه العمل بالخارج مع شقيقها
زوج في دعوى نفقة: مراتي جمعت ملابسي في حقيبتين وتركتهما مع حارس العقار

وقف زوج أمام محكمة الأسرة في دعوى نفقة، بعد أن انقلبت حياته رأسا على عقب إثر عودة شقيق زوجته من الخارج، حيث بدأت الزوجة تقارن حياتها بحياة شقيقها الثري الذي يعمل في إحدى الدول العربية، بينما هى متزوجة من موظف راتبه محدود.
ارتفاع الرسوم كسر المرأة.. النساء ينسحبن من محكمة الأسرة ويلجأن للحلول الودية
دعوى نفقة
هنا وقف الموظف أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى النفقة، يقول: "تزوجت منذ 13 عامًا، وأنجبت زوجتي طفلين، وكانت الحياة مستقرة، وألبي كافة متطلبات أسرتي من مأكل ومشرب وملبس، بالإضافة إلى اصطحابهم للتنزه في الأماكن العامة، وكنت أقترض من زملائي في العمل من أجل إرضاء زوجتي".
وأضاف أمام محكمة الأسرة: “عشنا حياة مستقرة، حتى وصل ابني الكبير لعمر 12 عاما، والصغير 10 سنوات، ورجع شقيق زوجتى من السفر بالخارج، وكان ميسور الحال، وظل يجلس معها في أوقات تواجدي بالعمل".
دعوى «نفقة تعليمية» ابن يقاضي والده أمام محكمة الأسرة.. والقضاء ينصفه
وتابع: "فجأة انقلبت زوجتي، وظلت تعاملني بطريقة سيئة، وتعايرني بأنني لست غنيا مثل شقيقها، وفوجئت بشقيقها يعرض عليَّ السفر معه للعمل بالخارج، إلا أننى رفضت لعدم معرفة طبيعة العمل وهناك، والكسب السريع الذي تحدث معي عنه".
واختتم الزوج في دعوى النفقة بقوله: "انقلبت حياتنا بعد رفضي السفر معه، وتركت زوجتى مسكن الزوجية، وكانت تتعامل معي بقسوة، حاولت صلحها دون جدوى، حتى طلبت الطلاق، وأصرت على موقفها، وتم بطريقة ودية وكتابة عقد بينا بطلبات الأولاد ونفقتهم، إضافة إلى ترك مسكن الزوجية لها لكونها حاضنة، وعقب الطلاق منعتني من دخول الشقة، وجمعت ملابسي ومستلزماتي الشخصية في حقيبتين، وأرسلتهما مع حارس العقار".