الحادثة

اتهمات بالنصب والاحتيال.. وخلف: الأدلة غيركافة

لغز رجل الأعمال طارق خلف.. من بيع الزيت بـ10 جنيهات للهروب للسويد

رجل الاعمال الاردنى
رجل الاعمال الاردنى طارق خلف

لا يزال رجل الأعمال الأردنى طارق خلف لغزا محيرا، ففي البداية لمع اسمه فى سماء مواقع التواصل الاجتماعى؛ باعتباره رجلا وطنيا يحب بلده الثانى مصر، وفارسا يحارب جشع التجار، وأعلن عن توفير السلع الغذائية كالسكر والأرز والزيت بأسعار مخفضة تقترب نسبتها من 50% مقارنة بأى شركة أخرى، حتى تحول إلى رمز لرجل الأعمال الوطنى، وطرح طارق خلف بيع توكيلات للمنتجات السلع الخاصة به فى كافة المحافظات والمراكز بمقابل 100 ألف جنيه، حتى وصل سعر التوكيل إلى ربع مليون جنيه، ولهث إليه المئات من راغبى الحصول على توكيلات المنتجات التى يطرحها بتلك الأسعار المخفضة، واستمر الحال لبضعة أشهر قليلة.

 

طارق ابو خلف 

 

اتهامات بالنصب والهروب إلى السويد

ومع حلول شهر رمضان بدأت الأصوات تتعالى، مطالبة بالقبض عليه وحبسه، وعجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بتعرض عشرات المواطنين للنصب والاحتيال والاستيلاء على أموالهم.

وهرب رجل الأعمال الأردنى طارق خلف إلى السويد بعد الملاحقات من بعض الأشخاص واتهامات له بالنصب والاحتيال عليهم، وسط مطالبات المواطنين بالقبض عليه.

وتقدم بعض المواطنين ببلاغات إلى الأجهزة الأمنية ضد رجل الأعمال طارق أبو خلف باتهامات النصب والاحتيال؛ ليرد طارق أبو خلف بأنها اتهامات باطلة، ولم تثبت صحتها لعدم وجود أدلة كافية.

 

تدشين صفحات ضد طارق أبو خلف

ودشن بعض المواطنين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى ضد طارق أبو خلف، جاء فيها: "هو مواطن أردني ويحمل الجنسية السويدية، وكان يسكن في جنوب السويد.. طارق أبو خلف لا يملك أي شركة، ولا يملك أي فيلا، ولا حتى يستطيع التحدث باللغة السويدية، ولا هو دكتور ولا حتى داعية.. طارق أبو خلف هو عبارة عن نصاب محتال يستخدم أسلوبا خبيثا، وخاصة تعاطفه وسرده قصص وتاريخ الشعب المصري.. الحذر الحذر أن تتعاملوا مع نصاب مثله".

 

طارق خلف ينفي التهم ويتوعد

وفي المقابل أصدر  طارق خلف بيانا بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، كتب فيه "هذه صفحتي الرسمية الجديدة الوحيدة على الفيس بوك، والتي قمت بإنشائها الآن بعد ما قام المجرمون بتهكير صفحتي القديمة؛ ليقولوا للناس بأنني هربت من مصر إلى السويد، وقمت بإغلاق صفحتي واتهامي باتهامات باطلة، كالنصب والاحتيال على وكلائي وإخواني في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية". 

وأضاف البيان: "لكن أقسم لكم أن غدا لناظره قريب، وستنتهي هذه الإجازة القصيرة، وسأعود لكم من جديد، ولنرَ من منا هو الصادق، وسيحاسب القانون كل من تجرأ وطعن بي ولو بكلمة واحدة".