«اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى».. أفضل الدعاء لصلاة التسابيح من دار الإفتاء

صلاة التسابيح.. منذ بداية العشر الأواخر من رمضان ويحرص المسلمون على زيادة العبادات، خصوصًا في الليالي الوترية لعل يصادف ليلة منهم زاد المسلم في عبادته تكون ليلة القدر، ويغفر للمسلم ذنوبه وتستجيب دعواته، وفي ضوء ذلك تساءل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الأدعية المحبب الدعاء بها في صلاة التسابيح، وهو ما يجيب عنه موقع الحادثة في السطور القادمة نقلًا عن دار الإفتاء المصرية:
اقرأ ايضًا: من صلاها فهو على خير وسُنة.. الإفتاء توضح حكم صلاة التسابيح وطريقة أدائها
دعاء صلاة التسابيح من دار الإفتاء
أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، دعاء صلاة التسابيح، وهو يكون بعد التشهد في الصلاة حيث الصلاة يقول الشخص بعد التشهد وقبل السلام، «اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إنى أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملا ً استحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا ً منك، وحتى أخلص لك في النصيحة حبا ً لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها، حسن ظنى بك، سبحان خالق النور».
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه بعد انتهاء دعاء صلاة التسابيح يزيد المصلي بعد ذلك ما شاء من دعاء الذي يتقرب به من الله ليستجيب له.
اقرأ أيضًا: ماهو أفضل دعاء أوصى به سيدنا محمد في ليلة القدر؟.. الإفتاء تجيب
كيفية أداء صلاة التسابيح
أشارت دار الإفتاء خلال إجابتها إلى كيفية أداء صلاة التسابيح في حديث مرويٌّ من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة، وقد أخرج حديثَها أئمةُ الإسلام وحفاظُه، وأمثل طرقها حديث عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة». رواه البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام"، وأبو داود وابن ماجه في "سننهما"، وابن خزيمة في "صحيحه".