«قطعه ورماه في شكاير».. مأساة كريم ضحية غدر الصحاب والسبب 20 ألف جنيه

مأساة كريم.. علاقة صداقة دامت 15 عامًا بين «كريم» و«أمير»، كانوا مثل الأخوة وليس فقط أصدقاء، وكانت الأهالي تعلن بالصداقة القوية بينهم، ولم يتوقع أي أحد منهم أن تكون نهاية حياة «كريم» على يد صاحب عمره «أمير».
قتل صديقه بسبب 20 ألف جنيه
بدأت علاقة الصداقة بين كريم وأمير منذ 15 عامًا، وبسبب ثقه كريم في صديقه شاركه في العمل، وهو يظن أن صديقه لن يغدر به أبدًا وسيكون عمله معه في إيد أمينة.
كان أمير ليس فقط شريك كريم في العمل بل كان يعرف أسرته وقريب من والدته وأخوته؛ وكأنه فرد من العائلة، ولم تعلم الأسرة أبدًا أنه سيكون سبب خسارتهم لابنهم.
قطع جثته وألقاها في شكائر
بدأت المشاكل بين الشابين بسبب أخذ أمير مبلغ 20 ألف جنيه من كريم وعدم ردهم له، صبر كريم على صديقه وعلى أعذاره الفارغة، وكان يثق فيه انه سيرد له أمواله، وعندما طالب بحقه وأن يرد له ما أخذه منه وافق امير ووعده بإعطائه نصف المبلغ وسيرد له باقي المبلغ في وقت أخر.
في نفس اليوم الذي أعطى فيه أمير نصف المبلغ الذي استلفه من كريم وهو 10 آلاف جنيه، قتله وأنهى حياته، بعد أن ستدرجه لبيته مستغلًا ثقة صديقه فيه.
بعد أن ادخله بيته قام بإعطائه السم، وقتله هو وزوجته وحماته، وقطعوا جثته وألقوا بها في شكائر حتى يخفوها.
بعد ارتكابه فعلته توجه لبيت أم كريم وشرب معها الشاي وادعى أنه في انتظاره حتى يكون له حجه غياب ولا يشك فيه أحد أنه سبب وفاه كريم، وادخلته الأم بيتها وهي أنه صديق ابنها الذي يقف في ضهره ويحميه في الدنيا، ولم تكن تعلم أنه هو السبب في حرمانها من ابنها نور عينها.
وتوجه “موقع الحادثة” لأسرة الفقيد وسمع منهم قصتهم وما حدث مع ابنهم الذي توفى غدر، وأصبح حياتهم مليئة بالحزن والقهر منذ فراقه.