الحادثة

علاقات مشبوهة ومقاطع مُخله.. القصة الكاملة لسقوط سلطانة راقصة الساحل الشمالي

 الراقصة سلطانة
الراقصة سلطانة

في أحد المشاهد التي تبدو كأنها خرجت من أفلام الجريمة والغموض، تحولت حياة راقصة الساحل الشمالي، المعروفة باسم "سلطانة"، إلى سلسلة من الفضائح والاتهامات التي تجاوزت كل التوقعات، بدأت القصة عندما انتشرت مقاطع فيديو خادشة للحياء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت "سلطانة" وهي تؤدي رقصات تتجاوز كل الحدود المقبولة في المجتمع بملابس شبه عارية.

سلطانة راقصة الساحل الشمالي

مع انتشار هذه المقاطع، بدأت الجهات الأمنية في تتبع "سلطانة"، خاصة بعد أن ظهرت معلومات تفيد بأنها كانت مطلوبة أمنياً بسبب تهم تتعلق بالفسق والفجور وخدش الحياء العام. ورغم محاولاتها الهرب، تم القبض عليها في منطقة الشيخ زايد، بعد استصدار إذن من النيابة العامة لضبطها.

التحقيقات كشفت عن تفاصيل مروعة تتعلق بحياة "سلطانة" المهنية والشخصية، فبينما كانت تعمل كراقصة شرقية في الساحل الشمالي وملاهي الجيزة، كانت تخفي خلف الكواليس علاقات غير مشروعة وسلوكيات تتعارض مع القيم الأخلاقية، الفيديوهات التي تم ضبطها على هاتفها المحمول أظهرت مشاهد صادمة لممارسات غير أخلاقية مع عدد من النساء اللاتي كن يعملن معها.

القبض على الراقصة سلطانة

إحدى أبرز هذه العلاقات كانت مع راقصة أخرى، حيث تم الكشف عن تفاصيل مريبة بشأن طبيعة هذه العلاقة، والتي تعدت حدود الصداقة المهنية إلى علاقة شخصية محرمة، وبالرغم من أنها كانت تحت غطاء العمل، إلا أن ما كان يدور خلف الأبواب المغلقة كان أكثر بكثير مما يراه العامة.

بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من وضع حد لهذه التصرفات، أُلقي القبض على "سلطانة" وبدأت التحقيقات في كشف تفاصيل أكبر عن شبكة العلاقات المشبوهة التي كانت تديرها، والتي يُشتبه في أنها تشمل تسهيل الدعارة والاتجار بالبشر، وتم عرضها على الطب الشرعي كجزء من التحقيقات الجارية.

وقررت جهات التحقيق المختصة إخلاء سبيل سلطانه بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.