كتائب القسام في طولكرم تنعى 5 شهداء ارتقوا في غارة إسرائيلية
نعت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان لها اليوم الثلاثاء، خمسة من عناصرها استشهدوا في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
بيان كتائب القسام اليوم
وقالت الكتائب في بيانها: "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسّام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فرساناً من فرسانها الميامين".
وأضافت أن الشهداء الخمسة ارتقوا يوم الإثنين إثر غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس، مما أسفر عن استشهادهم في مدينة طولكرم.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استخدم طائرة مسيرة لمهاجمة غرفة عمليات في مخيم نور شمس للاجئين بمدينة طولكرم.
وفي ردها، هددت كتائب القسام قائلة إن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة ستتحول إلى "مستنقع" لقوات الاحتلال. وأكدت الكتائب أن المقاومة في الضفة الغربية ماضية في تحقيق أهدافها من التمدد والديمومة في جميع محافظات الضفة.
الأونروا تكشف عن أدلة جديدة بشأن الأوضاع في غزة
وعلى الجانب الأخر، جدد مسؤولو وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التأكيد على أن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، مشيرين إلى المساحة الضيقة التي يتواجد فيها السكان. جاء ذلك في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء في جميع أنحاء غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
الأونروا تكشف عن أدلة جديدة بشأن الأوضاع في غزة
في إفادة صحفية عبر الفيديو من دير البلح، أوضحت المتحدثة باسم الأونروا في غزة، لويز ووتريدج، أن مئات الآلاف من الأشخاص مضطرون للانتقال يومياً بحثاً عن ملاذ آمن، معبرة عن القلق إزاء الأسر التي تجبر على التنقل دون وجهة واضحة. وأضافت أن مناطق كانت تعتبر آمنة أصبحت الآن تحت تهديد، مما يجعل من الصعب العثور على الأمان وتقييد الوصول إلى الموارد الإنسانية.
من جانبه، أشار نائب المدير الميداني الأول للأونروا، وسام روز، إلى أن أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المساحة الإنسانية المتاحة إلى 11% فقط من القطاع، والتي تشمل مناطق مكتظة وغير ملائمة. وحذر من تفشي الأمراض مثل شلل الأطفال نتيجة سوء التغذية والظروف الصحية السيئة، مؤكداً أن الأونروا ستبدأ حملة تطعيم تستهدف نحو 640 ألف طفل، حيث ستساهم في تلقيح 40% منهم.