لدمج الطلاب في العمل البيئي.. وزيرا التعليم والبيئة يبحثان تعزيز سبل التعاون

استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، في اجتماع لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين لتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
اجتماع وزيرا التعليم والبيئة
أكد عبد اللطيف على أهمية إدماج المفاهيم البيئية الحديثة مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي في المناهج الدراسية، والعمل على تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة بين الطلاب منذ الصغر، وتم الاتفاق في هذا الاجتماع على تفعيل مبادرة "إعادة تدوير المخلفات" داخل المدارس، والتي تشمل التوسع في نشر ثقافة إعادة التدوير وتعليم الطلاب كيفية إدارة المخلفات، بما في ذلك المخلفات البلاستيكية والإلكترونية.
ناقش الاجتماع المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، والتي تهدف إلى تشجير المدارس على مستوى الجمهورية، حيث ستقوم وزارة البيئة بتنفيذ حملات تشجير تستهدف زراعة الأشجار حول المدارس لتعزيز ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة بين الطلاب.
اقترحت وزيرة البيئة تنفيذ مسابقة لاختيار أفضل مدرسة في جمع وفرز المخلفات، بالإضافة إلى تنظيم ندوات توعوية دورية لرفع الوعي البيئي بين الطلاب. سيتم الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز من خلال احتفالية كبرى، والاتفاق على إشراك المجتمع المدني في تنفيذ الأنشطة البيئية، وتوسيع نطاق التعاون مع الشركات الخاصة بالتدوير لضمان استدامة المبادرات البيئية، تنفيذ مبادرات إعادة التدوير في عدد محدد من المدارس كنموذج تجريبي، لتعميمه بعد ذلك على كافة المدارس في الجمهورية.
سيتم التركيز على زراعة أنواع من الأشجار التي تتطلب أقل قدر من المياه وتتحمل الظروف المناخية الصعبة، لضمان استدامة المشاريع البيئية.
هذا الاجتماع يعكس الالتزام المشترك بين وزارتي التربية والتعليم والبيئة لدعم وتطوير الوعي البيئي وتعليم الطلاب أهمية الحفاظ على البيئة من خلال استراتيجيات مبتكرة وتعاون فعال.