صيام تاسوعاء وعاشوراء 2024.. اغتنم الأجر غدًا وبعد غد
صيام تاسوعاء وعاشوراء 2024.. يومي تاسوعاء وعاشوراء من الأيام المباركة في الإسلام، حيث فضلهما النبي -صلى الله عليه وسلم- ووردت فيهما أحاديث كثيرة تدل على فضلهما. في هذا الموضوع نستعرض موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء وفضل صيام يوم عاشوراء 2024 ، مع بيان شرعية صيام تاسوعاء.
موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2024
موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2024 هما غدًا وبعد غد، يوم التاسوعاء يوافق الاثنين 15 يوليو 2024، و صيام يوم عاشوراء يوافق الثلاثاء 16 يوليو 2024.
فضل صيام عاشوراء 2024
يعدّ صيام يوم عاشوراء من السنن المؤكدة في الإسلام، حيث وردت عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تبيّن فضله العظيم، ومن هذه الأحاديث:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صيام يومِ عرفةَ، أَحْتَسِب عَلَى اللهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَه، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَه، وَصِيَام يَوْمِ عَاشورَاءَ، أَحْتَسِب عَلَى اللهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَه". (رواه مسلم)
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما صمت يومًا هو أفضل من صيامِ يومِ عرفةَ ويومِ عاشوراءَ، إلا رمضانَ". (رواه الترمذي)
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صام يوم عاشوراء كتبت له عشر حسنات". (رواه أحمد)
ويستحب صيام يوم عاشوراء مع اليوم التاسع أو الحادي عشر منه؛ ومن فضائل صيام عاشوراء تكفير ذنوب سنة، كتابة عشر حسنات لصائم يوم عاشوراء، وصيام عاشوراء له أجر عظيم عند الله تعالى.
شرعية صيام تاسوعاء
يعدّ صيام يوم عاشوراء من السنن المؤكدة في الإسلام، بينما صيام يوم تاسوعاء سنة مستحبة، وقد اختلف العلماء في مشروعية صيامهما.
أدلة مشروعية صيام تاسوعاء
- لم يرد في السنة النبوية الشريفة ما يدل على وجوب صيام يوم تاسوعاء.
- ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث تشير إلى استحباب صيامه، منها: قوله: "صوموا التاسع والعاشر". (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه)؛ قوله: "من صام التاسع والعاشر كتب له أجر عشرين سنة". (رواه الحافظ أبو نعيم في الحلية)
- استدل بعض العلماء على استحباب صيامه بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث صامه لما قدم المدينة المنورة ووجد اليهود يصومونه.
أدلة عدم مشروعية صيام تاسوعاء
- لم يرد في السنة النبوية الشريفة ما يدل على وجوب صيام يوم تاسوعاء.
- ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث تدل على عدم وجوبه، منها: قوله: "لا تصوموا يوم التاسوعاء وحدَهُ، فَإِنَّهُ يَوْمٌ تَصُومُهُ الْيَهُودُ". (رواه أبو داود والنسائي)؛ قوله: "مَنْ صَامَ الْيَوْمَ تَاسِعَ الْمُحَرَّمِ لِمُخَالَفَةِ الْيَهُودِ، فَلَهُ أَجْرُ صَيَامِ عَشْرَةِ أَيَّامٍ". (رواه أحمد)
- استدل بعض العلماء على عدم وجوبه بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم يواظب على صيامه.
