الحادثة

ارتفاع أسعار الطماطم.. نقيب الفلاحين: هتبقى أغلى من المانجو وهذا هو الحل

ارتفاع أسعار الطماطم
ارتفاع أسعار الطماطم

ارتفاع أسعار الطماطم أصبح شبحا يخيف كل بيت في مصر؛ نظرا لأنها عنصر أساسي في الطبخ عموما، خاصة بعد تصريحات حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين بأنه يتوقع أن تشهد أسعار الطماطم ارتفاعا جنونيا خلال الأيام القليلة القادمة، بحث يتجاوز سعر كيلو الطماطم الـ  30 جنيها للمواطن.

أسباب غلاء أسعار الطماطم

وأوضح أبو صدام أسباب غلاء أسعار الطماطم، وهي التالي:

  • قلة الإنتاج مع زيادة الطلب عليها؛ نتيجة الموجة الحارة التي ألحقت أضرارا جسيمة بزراعات الطماطم في مصرز
  • ارتفاع تكاليف زراعتها، التي أدت إلى تقلص المساحة المزروعة.
  • سلسلة الوسطاء منذ جني محصول الطماطم حتى وصوله إلى المواطن العادي؛ مما يضاعف سعرها.

سعر كيلو الطماطم اليوم

ولفت نقيب الفلاحين إلى أن سعر كيلو الطماطم اليوم يتراوح بين 10 و15 جنيها، ونحن في بداية زراعة العروة الشتوية المبكرة، موضحا أن معادلة زيادة المنتج وكثرة المعروض التي تؤدي إلى خفض أسعار الطماطم لن تتحقق قبل نوفمبر القادم.

إنتاج مصر من الطماطم سنويا

وعن الإنتاج السنوي للطماطم في مصر قال أبو صدام إن مصر تزرع نصف مليون فدان طماطم خلال العام في 3 عروات أساسية: الأولى العروة الصيفية، والثانية الشتوية، والثالثة العروة النيلية، ويكون إجمالي إنتاج مصر للطماطم سنويا 7.5 مليون طن.

الحل لحل أزمة ارتفاع أسعار الطماطم

أما عن حل أزمة ارتفاع أسعار الطماطم في مصر فطالب حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين بالتالي:

  • حتمية وضع وتنفيذ خطة زراعية تكون محكمة.
  • ضرورة توفير المستلزمات لزراعة الطماطم، وأن تكون بكميات وفيرة وكافية وبأسعار مناسبة.
  • إتاحة المعلومات الزراعية لمزارعي محصول الطماطم؛ منعا لتكرار أزمة غلاء أسعار الطماطم بشكل جنوني.

من أرشيف نقيب الفلاحين: مصر ستصبح أفضل دولة زراعية

يذكر أن نقيب الفلاحين كان قد صرح يوم الخميس 10 أغسطس الماضي أن مصر تسير على خطة حكومية ستجعل مصر أفضل دولة زراعية على مستوى الوطن العربي على المدى البعيد، بفضل المساحات الشاسعة التي تُزرع والمشاريع الزراعية القومية.

جاء تصريحه هذا في لقاء له ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع على قناة إي تي سي، ويقدمه الإعلامي ضياء رشوان، حيث قال "إحنا في أفضل عصر زراعي في مصر، وماشيين بسرعة الصاروخ في القطاع الزراعي"، مشير إلى تبطين الترع وتطوير مصانع الأسمدة وإصلاح 4 ملايين فدان.