الحادثة

وزير الأوقاف.. «الأزهري» صاحب الخطاب الوسطي

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

تضم الحكومة الجديدة عديد من الكوادر التي تتمتع بالكفاءات العالية، ومن أبرز الوزراء الجدد الدكتور أسامة الأزهري، الذي تولى حقيبة وزارية مهمة جدا، يتمتع بشعبية كبيرة بين المصريين، ويعرف كشيخ أزهري وسطي بعيد عن التشدد، ويحظى بشعبية جارفة من قبل شريحة الشباب على وجه التحديد.

 

 بمجرد كشف النقاب عن تعيين الدكتور أسامة الأزهري، وزيرا للأوقاف سادت حالة من الارتياح لدى المواطنين، ووسائل التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وهذا يعود للشعبية الكبيرة ورصيده في الشارع المصري، ومكانته العلمية، وأسلوبه الرقيق، إذ يتميز بأسلوبه السلس في توصيل المعلومة والوصول إلى المواطن البسيط بمنتهى البساطة.

 

شيخ أزهري وسطي بعيد عن التشدد

 

وزير الأوقاف الجديد، معروف عنه أنه شيخ أزهري وسطي بعيد عن التشدد، وترجم هذا الفكر في العديد من المؤلفات، إذ يتناول في كتبه مختلف القضايا الدينية والفكرية، وتنوعت مؤلفاته بين كتب التفسير والحديث والفقه، بالإضافة إلى العديد من المقالات في الصحف والمجلات الدينية التي تبين سماحة الدين الإسلامي من خلال فكر وسطي مستنير.

 وزارة الأوقاف في الوقت الراهن، في حاجة ماسة لتغيير لغة الخطاب الديني، خاصة بعدما تسير المنظومة داخل الوزارة بشكل منضبط، وهذا ما أكده "الأزهري" في أول لقاء صحفي له، أن الإمام سيكون أول الملفات التي يعمل عليها خلال الفترة المقبلة، وهنا تأكيد على أهمية الدعوة ونشر الفكر الوسطى، والتصدي لكل فكر مغلوط عن سماحة الدين الإسلامي، هذا بجانب العمل العام، إذ تعتبر وزارة الأوقاف واحدة من أهم الوزارات وبها العديد من الملفات وتمتلك علاقات متشعبة مع كل الوزارات، ولهذا سيكون هناك تواصل مستمر خلال الفترة المقبلة لفض التشابكات بين الأوقاف وباق الوزارات بما يضمن خدمة المواطن، وهذه هي المهمة الأولى للوزير الجديد الذى يتمتع بكافة المقومات التي تؤهله لترجمة ذلك في صورة قرارات على أرض الواقع.