الحادثة

الداخلية تنظم مؤتمرًا علميًا بعنوان «نحو تثقيف أمني مجتمعي مستدام».. تفاصيل

نحو تثقيف أمني مجتمعي
نحو تثقيف أمني مجتمعي مستدام

نظمت أكاديمية الشرطة بكلية الدراسات العليا المؤتمر العلمي الثاني بعنوان "نحو تثقيف أمني مجتمعي مستدام"، بحضور عدد من القيادات الأمنية، والأساتذة والمتخصصين، ورجال الفكر، والدين ، والثقافة والإعلام، وطلبة كلية الشرطة،  والكليات العسكرية،  وطلبة الجامعات المصرية.

الداخلية تنظم مؤتمرًا علميًا بعنوان «نحو تثقيف أمني مجتمعي مستدام»

في بدايه الندوة تم الإستماع الي أيات من الذكر الحكيم،ثم  ألقى اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة كلمة أكد خلالها أن الأمن يمثل ضرورة وجودية للحفاظ علي  المجتمعات ، وعلي أقتصادياتها  مشيرًا إلى أنه نظرا للتطور التكنولوجى الكبير فكان لزاما نشر الوعي الأمني  ليصبح الأمن مسئولية مجتمعية يتحملها الجميع ، ولا يمكن للاجهزة الامنية وحدها مواجهة الاخطار الأمنية المتطورة الا بالوعى المجتمعى الشامل ومشاركة الامن والفرد ومؤسسات الدولة المختلفة معا لمواجهة تلك التحديات.

وأشار رئيس اكاديمية الشرطة أن الاكاديمية مضت فى خطتها لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة ، مؤكدا ان مواجهة التحديات الامنية لم يصبح عمل أمنى فقط بل عمل مجتمعى مشترك  ، مؤكدا أن دور اكاديمية الشرطة لا يقتصر فقط على تثقيف وتوعية طلبة الأكاديمية بل شمل طلبة الجامعات،  وموظفى المؤسسات الحكومية وذلك من خلال ورش العمل التى تهدف للتوعية من مخاطر المخططات التى تحيط بنا.مشيرا الي انه في الفترة الأخيرة تم تنظيم أكثر من 36ورشة عمل

من جانبه، قال اللواء اركان حرب سمير فرج الخبير الاستراتيجي  خلال كلمته في الندوة أنه لأول مره يحدث فى التاريخ ان تحيط التحديات بمصر من حدودها الأربع ، وهو ما نجده في حالة عدم الاستقرار في ليبيا ، ومشاكل السودان في الجنوب، بالإضافة الى الحدود الشرقية و حرب غزة ، وما يدور فى البحر الاحمر من جهة اليمن ومضيق باب المندب ، مشيرا أن كل هذه  تعد تحديات

وأكد فرج أن  مصر رغم كل هذه التحديات ، وما سبقها خلال حربها ضد الإرهاب،  وقوي الشر نجحت في استعادة الأمن،  والتصدي لكل التهديدات والحفاظ علي أمن واستقرار الوطن ، وأضاف أن العالم سيشهد صراعات كبيرة بسبب المياه والغاز الطبيعي، وكل ما سبق من متغيرات عالمية له تأثير كبير علي صناعة الوعي الأمني ، ولابد من أن يعي المواطن حقيقة التحديات الأمنية المحيطة به والمشاركة في التصدي لها مشيدا بدور أكاديمية الشرطة في تثقيف وتوعية عدد من فئات المجتمع.

ومن جانب أخر، قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن رجال الدين فى كافة المؤسسات الدينية الاصيلة على عاتقهم عبء كبير فى صناعة ظهير شعبى يقف فى ظهر الوطن وتشكيل الوعى لدى أبناء الوطن الواحد من المخاطر المحيطه بنا.

مضيفًا أن الدولة المصرية قطعت مسافة كبيرة فى اطفاء نيران الفكر الدينى المتطرف خلال السنوات الماضية حتى اصبح لا وجود للمتطرفين علي الارض الان ولكنهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى لمحاولة نشر فكرهم المتطرف، وهو الأمرالذي يتم مواجهته بمزيد من الجهد في نشر وتشكيل الوعي لدي رواد تلك المواقع والمنصات.

وشهدت الندوة عرض فيلم تسجيلي عن أكاديمية الشرطة، تلي ذلك عقد الجلسة الأولي تحت عنوان آليات نشر الثقافة الأمنية المجتمعية ، حيث تم تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة أبرزها المتغيرات العالمية وتأثيرها علي صناعة الوعي الأمني، دور رجال الدين وقادة الفكر في نشر ثقافة الترابط المجتمعي وصناعة الوعي ، منظمات المجتمع المدني ودورها في تعزيز تعاون المجتمع مع الشرطة ،أكاديمية الشرطة ودورها في نشر الثقافة الأمنية المجتمعية ، توظيف شبكات التواصل الإجتماعى لنشر الثقافة ودعم الوعي العام ، دور المؤسسات التعليمية في الإرتقاء بالوعي والثقافة.