عاش هناك منذ 210 ملايين سنة.. اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في زيمبابوي

ديناصور زيمبابوي نوع جديد من الديناصورات عاش منذ 210 ملايين سنة.. اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من الديناصورات في زيمبابوي، وعاش هذا الديناصور منذ حوالي 210 ملايين سنة خلال فترة العصر الثلاثي. تم العثور على بقايا هذا الديناصور في منطقة تُعرف باسم «وادي زمبيزي» الذي يعتبر موقعًا غنيًا بالأحفوريات، وفي هذا الموضوع نستعرض تفاصيل اكتشاف ديناصور زيمبابوي الذي عاش منذ 210 ملايين سنة.
عاش هناك منذ 210 ملايين سنة.. اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في زيمبابوي
ديناصور زيمبابوي. تم تسمية هذا الديناصور بـ "Mbiresaurus raathi"، حيث يشير الاسم إلى منطقة «مبير» في زيمبابوي التي وجدت فيها الأحفورة، و «رااثي» تكريما للعالم الحفريات مايكل رااث الذي كان له دور كبير في دراسة الديناصورات في إفريقيا.
كان هذا الديناصور صغير الحجم مقارنة بأنواع الديناصورات اللاحقة، يبلغ طوله حوالي مترين ويزن ما بين 20 إلى 30 كيلوجرامًا، كان يمشي على قدمين وله ذيل طويل ورقبة طويلة، و يُعتقد أن "مبيري" كان نباتيًا، حيث تشير الأسنان والفكوك إلى أنه كان يتغذى على النباتات.
يُظهر هذا الاكتشاف أن الديناصورات كانت تنتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم القديم، بما في ذلك القارة الإفريقية، وهذا يعزز الفكرة بأن الديناصورات بدأت في التنوع والانتشار بسرعة بعد نشأتها، يعطينا "مبيري" نظرة أعمق على تطور الديناصورات في مراحلها الأولى وكيف تطورت لتصبح المخلوقات الضخمة التي نعرفها في الفترات اللاحقة، و يضيف هذا الاكتشاف معلومات جديدة إلى السجل الأحفوري في إفريقيا، مما يساعد العلماء على بناء صورة أكثر اكتمالا لتاريخ الحياة على الأرض.

فريق بحثي يكتشف عظام ديناصور تعود لحوالي 210 مليون سنة
قاد اكتشاف ديناصور زيمبابوي فريق دولي من العلماء من الولايات المتحدة وزيمبابوي والبرازيل. وقد استخدموا تقنيات حديثة في التنقيب والتحليل لدراسة البقايا الأحفورية للديناصورات، بما في ذلك تحليل العظام والأسنان لتحديد خصائص هذا النوع الجديد، ويُعدّ اكتشاف "مبيري" خطوة مهمة في فهمنا لتاريخ الديناصورات وتطورها، ويؤكد أهمية إفريقيا كموقع رئيسي للدراسات الأحفورية. يعكس هذا الاكتشاف التنوع الكبير للحياة في العصر الثلاثي وكيف كانت الديناصورات من بين الأنواع التي نجحت في الانتشار والتكيف مع بيئات مختلفة حول العالم.
