الحادثة

مناشدة أهالي الشاب أحمد للمسئولين: يومان ولم نعثر على جثته في بحر ههيا

الشاب أحمد الغارق
الشاب أحمد الغارق في بحر ههيا

ناشد أهالي قرية المطاوعة التابعة لمركز ههيا المسئولين بمحافظة الشرقية العثور على جثة ابنهم الشاب أحمد علي جمعة الذي غرق في بحر ههيا، ولم يتم استخراج جثمانه حتى الآن.

كان أهالي القرية احتشدوا لليوم الثاني على جانبي بحر ههيا وسط رجال الإنقاذ النهري والغواصين في الظلام الدامس والأجواء الحارة؛ بحثا عن جثة ابنهم الذي لقي مصرعه غرقا.

غرق الشاب أحمد في بحر ههيا

وعبثا حاول علي جمعة والد الغريق أن يتماسك من صدمة الفاجعة، وظل يردد  من بين دموعه المختلطة بالكلام "لا نقول إلا ما يرضي ربنا".

ورغم جهود فريق الإنقاذ النهري والغواصين، إلا أنه لليوم الثاني لم يستطيعوا العثور على جثة الشاب أحمد علي جمعة، ويرجح أن التيار جرفه إلى مكان بعيد، أو أنه ما يزال في أعماق بحر ههيا.

بداية الواقعة

كان اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية، مفاده مصرع الشاب أحمد علي جمعة (16 سنة) مقيم بقرية المطاوعة، إثر غرقه في بحر ههيا بدائرة مركز شرطة ههيا.

وانتقلت الأجهزة الأمنية قوات الإنقاذ النهري وسيارة إسعاف إلى مكان البلاغ، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها.