أوكرانيا مهددة بالاختفاء خلال الخمسين سنة القادمة.. تصريح أربك الغرب

أوكرانيا مهددة بالاختفاء خلال الخمسين سنة القادمة.. تساءل الكثيرون عن مصير أوكرانيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وعدم تحرك الغرب بالشكل الكافي لإنقاذ أوكرانيا من قبضة الدب الروسي، وقد تفاقمت المخاوف تجاه مصير أوكرانيا بعد ظهور العديد من التصريحات التي تؤكد أن أوكرانيا بحدودها وشكلها الحالي في خطر.
أوكرانيا قد تختفي خلال الخمسين سنة القادمة
قال الصحفي تاكر كارلسون، خلال حديثه أمس الجمعة مع دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي السابق، إن الولايات المتحدة خانت كييف، ونتيجة لذلك قد لا يتبقى شيء من أوكرانيا خلال الخمسين عاماً المقبلة، مضيفًا "إنهم يبيعون بالفعل الأراضي في أوكرانيا للمستثمرين الأجانب، وسيملؤون أوكرانيا بالمهاجرين من العالم الثالث. وستختفي أوكرانيا من الوجود في غضون 50 عاماً. لم تقم أي دولة في العالم بخيانتهم كما فعلت الولايات المتحدة".
في المقابل، قال دونالد ترامب الابن إنه لا يفهم ما تعنيه واشنطن بـ"الانتصار في أوكرانيا". وأضاف: "لا أحد يشرح لنا ماذا يعني النصر في أوكرانيا بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية. هل الحديث يدور حول موت الأوكرانيين والروس حتى يتم تدميرهم جميعاً؟".
يُذكر أن تاكر كارلسون، أشار في وقت سابق، إلى أن النخبة الأمريكية في السياسة الخارجية كانت تفكر على مدى السنوات العشرين الماضية في إمكانية نشوب صراع عسكري مع روسيا، لافتًا أن الوضع في أوكرانيا يمكن اعتباره المحاولة الأخيرة لواشنطن لإظهار قوتها في الخارج، والتي باءت بالفشل.

بوتين يتحدث عن مستقبل أوكرانيا
في هذا السياق؛ تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع الصحفي تاكر كارلسون، من قبل، عن مستقبل أوكرانيا، وفي هذا الحوار عبرّ بوتين عن وجهة نظره المستمرة بأن أوكرانيا ليست دولة حقيقية، بل هي دولة مصطنعة شكلتها القرارات التاريخية، خصوصاً من قبل الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين. وأعاد بوتين التأكيد على ادعاءاته بأن أوكرانيا تعد مركزاً للنازيين الجدد وبرر غزو روسيا بأنه رد على تهديدات لأمنها الوطني وتوسع حلف الناتو.
خلال المقابلة التي استمرت لأكثر من ساعتين، ناقش كارلسون وبوتين المظالم التاريخية، وتوسع الناتو شرقاً، واتهامات ضد وكالة المخابرات المركزية (CIA) بتخريب خط أنابيب نورد ستريم. عندما سُئل بوتين عن مستقبل أوكرانيا على المدى الطويل، أوضح أن البلاد قد لا تبقى بوجودها الحالي في المستقبل، خاصة إذا استمر تراجع الدعم الغربي.
