تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثة طالب منزوع الأحشاء بالدقهلية

تواصل الأجهزة الأمنية، تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة طالب منزوع الأحشاء بمحافظة الدقهلية، واستمع رجال المباحث لأقوال 15 شاهدا وتم فحص محتويات كاميرات المراقبة، وتتبع خط سير المجني عليه قبل اختفاءه، بالإضافة إلى فحص العناصر الإجرامية القائمة على نشاط السرقات.
كما استمع فريق البحث إلى أسرة المجني عليه، وقالت والدة القتيل: "ابني بيخرج كل يوم يشتغل على التوك توك عشان يساعد أبوه واخواته بعد ما يرجع من المدرسة، لكن في يوم الواقعة خرج ومرجعش وفضلنا ندور عليه لحد ما الشرطة لقيته مرمي في شارع ومطعون أكتر من 5 طعنات".
وطالبت والدة المجني عليه بسرعة ضبط الجناة والقصاص لابنها الذي دفع حياته ثمن جشع بعض الخارجين عن القانون وسرقة توك توك.
وكان مأمور مركز السنبلاوين بمديرية أمن الدقهلية، تلقى بلاغا بالعثور على جثة أسفل الكوبري الجديد على طريق الزقازيق، وبها طعنات.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى فتحي رضا 16 عاما، طالب بالصف الثالث الإعدادي سائق توك توك، مقيم بعزبة محروس التابعة لقرية كفر الشرفا التابعة لمركزالسنبلاوين، وبفحصها تبين وجود طعنات في البطن وخروج الأحشاء، كما لم يعثر على مركبة التوك التوك قيادته.
وقامت سيارة إسعاف بنقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، ويقوم رجال المباحث بإجراء التحريات حول ملابسات وظروف الواقعة وسؤال الشهود العيان.
وكانت النيابة العامة، طلبت تحريات المباحث الجنائية فى العثور على جثة طالب منزوع الأحشاء فى الدقهلية وسرعة تحديد هوية مرتكب الحادث وضبطه ، وانتداب الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة والتصريح بالدفن بعد الانتهاء.
الجدير بالذكر، أنه منذ أيام قليلة كشفت النيابة العامة تفاصيل العثور على صغير انتزعت أعضائه في كيس مجاور لجثته بشبرا الخيمة، وتبين أن أحد الأشخاص ارتكب الجريمة وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه جريمة قتل طفل شبرا الخيمة، بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية.
وأسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر.