الحادثة

أخبار محكمة الأسرة

«حارمني من الشغل».. منار تطلب الطلاق: سجن أهلي ولا تحكمات زوجي

منار تطلب الطلاق:
منار تطلب الطلاق: سجن أهلي ولا تحكمات زوجي

كان غرض الزواج الأول بالنسبة لـ “منار” هو التخلص من التحكمات التي تعاني في بيت أهلها، وظنت أنها بهذه الطريقة تتخلص من كل هذه التحكمات التي كانت عائق في تحقيق كل رغباتها وأحلامها، ولكن وجدت عكس ما تمت تمامًا ووجدت نسخة أخرى من التحكمات التي هربت منها في بيت أهلي.

قصص محكمة الأسرة.. كان مفهمني إنه هيخليني أعمل كل حاجة أنا عايزاها

رأت منار أن هذا هو اختيارها الصحيح لتبدأ حياة جديدة بعيدة عن المعاناة التي تعيشها منذ الصغر، ولكن عندما اصطدمت بالواقع تأكدت أنها كل الذي رسمته في خيالها هو مجرد أحلام فقط ليس لها علاقة بالواقع الحقيقي، تستهل الزوجة حكاياتها بالتفصيل لموقع الحادثة ووجها يملأه الندم بسب سوء اختيارها قائلة: "عشت أصعب أيام حياتي في بيت أهلي عشان كان ممنوع عني حاجات كتير وأهلي مكنوش بيخلوني أعمل حاجات كتير أنا عايزاها حتى الشغل كان نفسي اشتغل ب سمن ساعة ما اتخرجت وهما حابسن في البيت مش عايزني اعمل حاجة تاني ودا كان سبب الخلاف بينا علطول".

حكايات محكمة الأسرة.. طلع نسخة من أهلي

اصطدمت منار بالواقع الذي واجهته بعد الزواج مباشرة وتحطمت أحلامها عندما اكتشفت شخصية رجل احلامها الحقيقة التي كانت السبب في نشوب المشكلات والخلافات بينهما، تابعت: "لما مصطفى جه أتقدم لي شفت فيه الزوج الصالح اللي هيخليني أعمل كل حاجة حتى لما كنت بقوله على فكرة الشغل بعد الجواز، كان بيقول لي حلو وكاب يشجعني وشايف إنه عادي يبقى ليا مستقبل واشغل على الحاجة اللي أنا عايزاها، بس اتجوزنا من هنا ولقيت واحد تان من هنا من أول شهر وهو مانعني من كل حاجة وبيعمل كل حاجة أهلي كانوا بيعملوها معايا".

روايات محكمة الأسرة

نشبت الخلافات من هنا وحاولت الزوجة التأقلم على هذا الوضع ولكن تأكدت من صعوبة هذا، وبعد مشكلات كثيرة تتدخل فيها الأهل في أحيان كثيرة فشلت افي الاستمرار بهذا الشكل، اختتمت “منار” حكاياتها قائلة: "لقيت نفسي في سجن، بعد ما كنت فاكراه إنه هيعوضني لاعن طريقة أهلي معايا اللي كلها تحكمات، عديت سنة واتنين وكنت فاكره هعرف أقنعه بس للأسف فشلت ومقدرتش أكمل معاه بنفس الطريقة دي عشان كدا جيت محكمة الأسرة ورفعت دعوى طلاق".