أخبار محكمة الأسرة
«علطول مأنتخ في البيت».. مروة في دعوى نفقة: عايزني أصرف عليه هو وعيلته

دعوى نفقة قصدتها مروة في محكمة الأسرة بعد ما تصاعدت الخلافات بينها وبين زوجها الذي قرر التكاسل في المنزل دون عمل، ظنت أنها تكزن مجرد فترة مؤقتة ولكنها مخطئة لأن الوضع تمادى وتخطى حدود منزل الزوجية، وطالبها بتحمل مسئولة عائلته أيضًا لذا أصرت على رفع دعوى نفقة.
حكايات محكمة الأسرة.. عايزني أصرف عليه هو عيلته
"مش مكيفه إنه قاعدلي في البيت مبيعملش حاجة لا وكمان عايزني اصرف عليه هو عيلته"، كانت هذه الكلمات الأولى في قصة مروة لقاضي محكمة الأسرة مؤكدة أن حياتها في بداية الزواج نعمت بالاستقرار الكافي ولكن لم يستمر كثيرًا، وكانت أعتاب محكمة الأسرة في النهاية هي الحل لحياتها، تابعت رواياتها: "أول ما اتجوزنا كان هو اللي بيشتغل وبيصرف عادي زي بقية الناس، بس بقاله 3 سنين متغير وبقى مش عايز يصرف جنيه على البيت، ولما لقاني بشتغل وبجيب فلوس بقى علطول مأنتخ في البيت من غير أي شغل".
قصص محكمة الأسرة.. عاجبه قعدة البيت
كان هذا السبب الرئيسي الذي جعل المشكلات تتمادي بينهما وأدى لتفاقم المشكلات والخلافات، استمرت الزوجة في الإنفاق على المنزل وتحمل كافة متطلبات الأولاد والمنزل دون طلب أي مصروفات منه، استكملت حكاياتها وقالت: "لما لقيته قعد في البيت قلت مش مشكلة يمكن ظروف، وكنت فاكرة إنها فترة مؤقتة وهيرجع تاني لشغلة، بس كنت غلطانة عشان أول لما لقاني بدخل فلوس للبيت وممشاه بفلوس أنا، بقا عاد في البيت ولكل ما أكلمه أقوله ينزل الشغل يتخانق معايا ويقولي مش هنزل الشغل إذا كان عاجبك".
دعاوي محكمة الأسرة.. مروة في دعوى نفقة
ظنت الزوجة أنه يتغير بعد مرور الوقت ويعود لعمله ولكنه مخطئة لأن الوضع تمادى وتمادت معه النزاعات والنزاعات بينهما خصوصًا بعد ما أصبحت الزوجة مسئولة عن احتياجات عائلته، أنهت حكاياتها قائلة: "كنت مستحملة طلباته عشان في الأول وفي الأخر هو جوزي، بس لما يبقى عايزني أصرف عليه هو عيلته وهو قاعد في البيت من غير ولا شغلة ولا مشغلة، يبقى هنا في مشكلة، سبت البيت ورفعت عليه قضية نفقة عشان يعرف إن الله حق".