لليوم الحادى عشر الفوضي تضرب فرنسا احتجاجا على قانون سن التقاعد

لا تزال الاحتجاجات مستمرة داخل فرنسا في يومها الحادي عشر على التوالي، حيث تفاقمت الاحتجاجات طيلة الأيام الماضية ضد التعديل الذي طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفع سنّ التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، منذ تبنّت الحكومة النصّ دون تصويت في برلمان البلاد.
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق أفراد هذه المجموعة الذين غطّى بعضهم وجوههم بالأقنعة وارتدوا ملابس سوداء، مبينة أن الشرطة لجأت إلى العنف ضدّ هؤلاء بعد أن اقتحموا متجر بقالة وأضرموا النار في حاوية قمامة قبيل وصول المسيرة الاحتجاجية إلى ساحة «لا ناسيون».
لليوم الحادى عشر الفوضي تضرب فرنسا احتجاجا على قانون سن التقاعد
وشهدت فرنسا تظاهرات ضدّ إصلاح النظام التقاعدي الذي تقابله معارضة شعبية كبيرة، في جوّ من التوتر وانتشار كبير لقوات الشرطة الفرنسية بعدما تحولت تظاهرات سابقة إلى احتجاجات عنيفة اشتبك على آثرها المتظاهرون مع القوات الأمنية بعدما أوقف أعضاء نقابات في باريس محطة "غار دي ليون " للسكك الحديدية بعد سيرهم على القضبان .
في المقابل أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفضه لسياسة العنف ، وأنه لن يرضخ لها وسيتصدي بأقصى درجات القوة لكل محاولات لإثارة الشغب مشيراً إلى أن القانون الخاص بنظام التقاعد تم إقراره بالطرق التشريعية السليمة مشدداً على أنه سيواجه أعمال العنف التي مورست خلال التظاهرات بكل حزم مؤكداٍ أنه لا مكان للعنف في الديمقراطية .