«أعز الولد».. مديحة لـ محكمة الأسرة: محرومين من حفيدنا واحنا في آخر العمر

«أعز الولد»، مثل تجسد في أروقة محكمة الأسرة، حيث جاءت « مديحة» لتدفع ثمن اختيارها زوجة غير مناسبة لابنها، حيث تزوج ابنها من فتاة رشحتها له ولم تعلم وقتها أنها ستدمر حياته، لتتركه بسبب طمعها وجشعها وفي النهاية حرمتها هي وزوجها من أن يروا حفيدهم ويرعوه في آخر أيامهم وتواجدت في مديحة في محكمة الأسرة لتبحث عن حل لمشكلتها

قصص محكمة الأسرة..انا اللي جبت لابني عروسته

قالت «مديحة» في بداية حديثها: «أنا ابني اتجوز من 5 سنين، وخلف من مراته ولد، ابني مكنش يعرف مراته قبل الجواز أنا اللي جبتهاله، كانت قريبتنا من بعيد في البلد والناس قالولي عليها إنها كويسة عشان كده وافقت أقوله عليها وخطبناها واتجوزوا والدنيا كانت ماشية ومفيش مشاكل ».

دعاوي محكمة الأسرة.. مرات ابني بتاعت مشاكل

أكملت «مديحة» حديثها، قائلة: «من بعد ما اتجوزوا وخلفوا والمشاكل بدأت كانت بتاعت مشاكل وعلى طول بتتخانق مع ابني، وكنت بعرف لإني ساكن في بيت العيلة معانا، كانت على طول مش عاجبها أي حاجة ولا البيت ولا المنطقة وبتتعامل معانا وحش وبتعمل مشاكل كتير على الفلوس والمصاريف وبتتهم ابني إنه مش مكفيها مع انه بيعملها كل اللي يقدر عليه».

حكايات محكمة الأسرة..ابني طلق مراته بعد ما زهق منها

تابعت «مديحة» حديثها قائلة: «لحد ما سابت البيت في مرة بعد مشكلة وطلبت الطلاق وابني كان زهق منها وطلقها، وبعد الطلاق بقى بيديها نفقة كل شهر وبنوديهالهم لحد بيتهم تكفيها هي والولد، ابنه عنده 3 سنين لما الطلاق حصل واحنا اتفقنا نشوف حفيدي في بيتهم ووافقنا احنا عشان الطفل ميتبهدلش ومتحصلش مشاكل كفاية اللي حصل».

قضايا محكمة الأسرة.. منعوني أشوف حفيدي

أنهت «مديحة» حديثها قائلة: «دلوقتي زوجي اللي هو جد الطفل مريض جدًا وربنا عالم هيعيش قد إيه وكان عاوز يشوف حفيده ويعد معاه أكتر،  طلبت منهم يجيبوا الطفل ساعة، أو أروح أنا ﭢخده ساعة وارجعه رفضوا وقالوا احنا متفقناش على كده ومش هنديكي الولد، واضطريت أجي المحكمة عشان ارفع قضبة رؤية ونقدر نشوف حفيدي ونربيه زي أي ناس عادية».