ثواب المرأة في رمضان .. هل أعطاها الله سبحانه ميزة عن الرجال؟
للمرأة حقوق وواجبات ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك لما تقدمه لنا في حياتنا من رعاية و اهتمام، ولكن يعظم ثواب المرأة في رمضان وذلك لما تقدمه لأسرتها من رعاية وحب واهتمام لبيتها وأولادها، فما أعظم أجر النساء في رمضان من أجر العمل في البيت، و أجر إفطار صائم.
ثواب المرأة في رمضان
إن خدمة المرأة لزوجها ورعايتها لأولادها وإعدادها الطعام لهم وترتيب البيت لهم و والاهتمام باحتيجاتهم، في الأيام العادية له ثواب عظيم ، أما في شهر رمضان إن الأجر يتضاعف ويتزايد.
كما أن الله قد كرم المرأة وجعل لها أجر عظيم لأنها ترعى أسرتها وتقوم بخدماتها ، كما أن لها أجر العمل في البيت وتحضير الإفطار ولها أجر وثواب إفطار الصائم.
ولأنها من الممكن أن يفوتها فرصة أداء الكثير من العبادات في رمضان بسبب انشغالها في طلبات بيتها وأسرتها ، يجب على كل امرأة في رمضان أن تجدد نيتها في إعداد الطعام في رمضان ولها أجر إفطار صائم، وتنوي بكل عمل تقوم به أنه بنيه ابتغاء مرضاة وطاعة الله عز وجل.
وإن من سماحة الدين الإسلامي ويسره، ومن عظيم إحسان الله إلى عباده أن رتب لجميع الأعمال والعادات التي نقوم بها الأجر والمثوبة، وذلك إذا توفر فيها عامل احتساب الأجر والنية فيها.
رأي أهل الدين في ثواب المرأة في رمضان
وكان قد قال مصطفى حسني عند سؤاله عما إذا كانت المرأة تؤجر على عملها في المنزل، ليؤكد حسني أن كل لحظة تصنع فيها طعامًا تأخذ أجر إطعام الطعام، بالاضافة لصلة الرحم، فهي تطعم الطعام لأهل بيتها
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن أي الأعمال أفضل، فقال: إطعام الطعام
وكانت قد قالت الدكتورة روحية مصطفى، أستاذ الفقه المقارن ورئيس قسم الفقه الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى، كرم المرأة وجعل لهن الثواب الكامل والأجر العظيم حيث أنها تقوم برعاية أسرتها ، كما أن لها أجر العمل في البيت وتحضير الإفطار ولها أجر إفطار الصائم ، وأن شهر رمضان يحمل ثوابًا كبيرًا للمرأة ، ولها أن تحتسب كل المسؤوليات التي على عاتقها طاعة لله عز وجل.