"اتعرفت عليه على كوبري قصر النيل" .. اعترافات إسراء المتهمة الثانية بقتل الضابط اليمني

أدلت إسراء صابر، المتهمة الثانية في قتل المسئول العسكري اليمني داخل منزله بمنطقة فيصل في بولاق الدكرور. بأقوالها :
اعترافات إسراء المتهمة الثانية بقتل الضابط اليمني
س / ما تفصيلات اعترافاتهم حول الواقعة؟
ج/ اللي حصل إن أنا كنت شغالة بتعرف على الرجالة علشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس وبعد كده أنا أتعرفت على رمضان محمد بليدي في الشغلانة اللي أنا كنت بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا على الجواز، واتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين وبعد كده وقررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إننا اتجوزنا عرفي ورمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي أربعة شهور وكان حالتنا المادية ماشية لأن هو كان شغال مع جوز أمي في فرش العربيات وبعد كده الدنيا بدأت تزنق معانا فأنا اقترحت على رمضان أن أرجع انزل اشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة نعمل مصلحة ونمشي حالنا علشان الفلوس.
الدنيا كانت مزنقة معانا جامد، لدرجة إن أحنا قاعدنا ثلاثة أيام مكناش بناكل فرمضان وافق على موضوع شغلي ده، واتفقنا إني هنزل لو لقيت أي زيون هركب معاه اقعد معاه في العربية شوية أو أروح معاه الشقة ورمضان هيديني منوم يكون معايا بحيث إني أكون سهيت الزبون وخدرته ويجي رمضان يسرق اللي معاه وفعلا نزلت قبل موضوع الراجل الخليجي ده بيومين ألف في الشوارع بتاعة المعادي والمنيل بس محدش وقفني وفي ثالث يوم أتعرفت على الخليجي اللي مات وأنا بتمشى على كورنيش النيل الساعة واحدة ونص الصبح لقيت عربية ملاكي لونها فيراني وقفت عندي ولقيت اللي سايقها بينده عليا فرحت ركبت معاه وقعد يتكلم معايا وفهمت من لهجته إنه مش مصري والله عليمي وطلب مني من هو ينام معايا وهيديني أربعة آلاف جنيه فأنا قلت له ماشي إطلع بينا على الشقة فراح قايلي لاء خليها بكرة أنا رايح أقعد مع أصحابي وأنا لما بصيت في العربية اللي هو راكبها لقيت معاه هدايا كثير ففهمت إنه غني فقلت أطلع منه بأي مصلحة وفضلت راكبة معاه في العربية وهو عمال يمسك في رجلي وفي صدري لغاية لما وصلني بالقرب من بيتي وأنا نزلت بعد لما أخدت منه رقم تليفونه وأديته رقم تليفوني واتفقنا إن أنا هروح له ثاني يوم، ولما روحت حكيت لرمضان على اللي حصل معايا وعلى الراجل الخليجي المتريش فأتفقنا إن إنا نطلع منه بأي مصلحة لان هو راجل غني ومتريش ومش هيعرف يعمل معانا أي حاجة ومش هيعرف يجبنا تاني وفضلت قاعدة في البيت لغاية لما جالي رسالة على التليفون إن الراجل الخليجي حاول يتصل بيا فأنا رحت مكلماه على التليفون وقالي إنه عايزني أروح له أنا وينتين كمان علشان ننام معاه هو وواحد صاحبه وهيدينا فلوس كتير أوي وأنا قلت له أنا مش معايا غير أختي بس فراح قاللي أبعتي لي صورتها فرحت بعتاله صورة وقلت له إن هي دي اختي فعجبته وقاللي تعالو انتوا الإثنين وراح بعت لي لوكيشن بتاع بيت صاحبه، فأنا رحت حكيت لرمضان على اللي الراجل الخليجي ده قاله ليا فقاللي إنتي هتروحيله إنتي وأختك واحدة تشاغله وواحدة تحط له المنوم لغاية لما ينام وأول لما ينام هيطلع هو وعبد الرحمن جوز أختي يسرقوا الشقة وننزل كلنا ولو الراجل قاوم ولا عمل حاجة هنسكته ونكتفه لغاية لما يبطل أي مقاومة علشان ما يفضحناش، واتفقنا أنا ورمضان على الخطة دي وكلمت زوجة أبو سهير وسألتها عليها هي فين قالتلي إن هي لسة راجعة من برة ونايمة هي وجوزها عبد الرحمن.
فرحنا أنا ورمضان على بيت سهير ولما قلنا ليهم على موضوع الراجل الخليجي وعلى الخطة اللي إحنا حطناها ووافقونا عليها وقالو لينا إن هما هينفذوا الخطة دى معانا علشان يطلعوا برده بأي مصلحة وركبنا أنا وسهير تاكسي وأتحركنا على بيت الراجل الخليجي وكان ماشي ورانا رمضان وعبد الرحمن ولما قربنا من بيت الراجل الخليجي كلمناه وقولنا له إحنا قربنا على البيت فقالنا خليها يوم ثاني علشان صاحبي اللي معايا مشي فراحت سهير مكلماه هي فقعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني، وقواناله تجيبنا المسافة دى كلها وترجع في كلامك فراح قابل لنا خلاص العالم ليا عند شارع الثلاثيني، عند العمارة اللي جنب محل كوكو اند أس، ولم روحنا هناك نزل فتح لي أنا وسهير وطلعنا معاه الشقة عنده في الدور الـ 10 و، وبعدين قعدنا أنا وسهير نرقص له، وبعدها دخل أوضة النوم يجيب الشاحن فحطينا ليه المنوم، ورجع يشرب، ولما رمضان رن قولتل لسهير ردي على أمك علشان ميحسش بحاجة، ولما كلمناه سألنا عن كام واحد في الشقة فقولناله هو بس وقولتله هات أنزل أجيب أكل وبفرة للحشيش فأداني متين جنيه ومفاتيح الشقة وشفرة الاسانسير فأنا رحت سيباهم ورحت نازلة وأول لما نزلت يدوبك فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجي، ويدوب أول لما حطيت فضل واقف على باب
باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فالخليجي شافنا رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة.
وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح وراحوا هما الاتنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه بأديهم لحد لما وصلوا لحد الصالة وهما عمالين يمسكوا في الراجل الخليجي لغاية لما قعدوه على كرسي في الصالة وبقى رمضان خنقوه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق الراجل وركبتينه الاتنين فوق حجر الراجل الخليجي فراح الرجل زاققهم هما الاتنين فعبد الرحمن راح واقف وقلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بالبنطلون بتاعه اللي قلع له فأنا قلت لهم صوروه علشان أنا عارفة إن الخلياجة بيخافوا من الصور والفضايح، والمنوم بدأ يشتغل فوقع على وسه.
وقلت لعبد الرحمن هات طرحة نربط بقه، فقالي هاتي أنتي فدخلت نزلت الهدوم علشان أور على أي حاجة وأخدها، فربطوه بطرحة سهير، ورمضان فضل يضربه بالمطواه على رأسه وأنا أخدت بالي أن في خزنة في الأوضة، فبدأوا يسألوه عن مفتاح الخزنة،والراجل من كتر ضرب عبد الرحمن فيه قعد ينده على رمضان عشان يقوله على مكان المفاتيح وفعلا قاله على مكانها فراح رمضان واخد المفاتيح، والراجل بدأ كلامه يقل خالص فجبنا شنطتين لمينا كل اللي في البيت من ازايز وبرفانات وتليفونات وسيغة وبلاستيشن، وهدوم، ورحنا بصينا على الراجل لقيناه قاطع النفس خالص وما بيتحركش ورمضان قالنا إهدوا خالص وأنا قلت له إنزل هات تاكسي وبعدين نزلنا.