النيابة تأمر باستخراج جثمان نيرة صلاح لكشف ملابسات الوفاة

أمرت النيابة المختصة، باستخراج جثمان نيرة صلاح طالبة جامعة العريش لأخذ العينات من الجثمان لبيان إذا كان الواقعة انتحار أو شبة جنائية مع تكليف الطب الشرعي بسرعة أعداد التقرير الطبي اللازم لبيان أسباب الوفاة .
النيابة تأمر باستخراج جثمان نيرة صلاح لكشف ملابسات الوفاة
من جانبه قال شقيق نيرة صلاح المعروفة إعلاميا بطالبة العريش، إن جهات التحقيق استخرجت جثمان شقيقته من مدفنها بمقابر العائلة بالمنصورة، لأخذ عينات من الجثمان، للوقوف على حقيقة تسممها أو انتحارها.
استخراج جثمان نيرة طالبة العريش
وأضاف شقيق نيرة صلاح ، أن عملية استخراج الجثمان بدأت وانتهت وسط حراسة أمنية مشددة، وبكل حرفية من رجال التحقيق، دون الإضرار بالجثمان، وقد أعيد دفنه مرة أخرى عقب الانتهاء من أعمال سحب العينات.
ويخضع 8 أشخاص إلى التحقيق من بينهم الطالبة شروق أحمد و5 من زملاء المتوفية ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح.
وطلبت جهات التحقيق، تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الحادث وبيان عما اذا كان هناك شبة جنائية أم انتحار بالإضافة إلى استدعاء أسرة الطالبة نيرة صلاح تمهيداً لسماع أقوالهم.
من جانبها قررت وزارة الداخلية، إيقاف ضابط شرطة عن العمل والد الطالبة شروق لحين انتهاء التحقيقات حرصاً على نزاهتها.
وانتهت وزارة الداخلية، من فحص موقف الطالبة شروق احمد وخمسة من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة انتحارها.
من هي طالبة العريش نيرة صلاح
هي نيرة صلاح الزغبي، من مواليد 2005، ولدت في ميت طريف، مركز دكرنس، محافظة الدقهلية، التحقت بالمراحل التعليمية المختلفة تحت التحقت بكلية الطب البيطري جامعة العريش، وتبلغ من العمر 19 سنة.
يوم الأحد الماضي 25 فبراير 2024، استقبل مستشفى العريش العام، فتاة تدعي نيرة صلاح الزغبي تبلغ من العمر 19 عاماً، أقدمت على الانتحار بتناول “حبّة الغلال القاتلة”، كانت نتيجة الوفاة هو اضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في ضغط الدم، ونبض ضعيف ناتج عن ادعاء تناول مادة سامة غير معلومة المصدر والكمية، وتم إجراء الإسعافات الأولية للطالبة ودخول العناية المركزة وإعطائها الأدوية المناسبة، لكنها توفت نتيجة سوء حالتها.
تتهم أسرتها طلبة من زملائها في الكلية بقتلها عن طريق وضع مادة سامة في مشروب كانت تتناوله للإفطار بعد يوم صامته تطوعا.
عانت خلال الفترة الأخيرة من حياتها من مشكلات نفسية، بعد أن ابتزها طالب وطالبة بصورة تم التقاطها لها خلسة في الحمام.
يتهم زملاؤها في الكلية وكيل الكلية بالتستر على مرتكبي جريمة ابتزازها برفضه اتخاذ إجراء ضدهم وحمايتها من الابتزاز الذي تعرضت له مع علمه بتفاصيل الواقعة.