أحداث 2013 .. ماذا قال الطب الشرعي عن ضحية اللجان الشعبية بالجمالية ؟

حصل “موقع الحادثة” على نص تقرير الطب الشرعي لشاب راح ضحية 5 متهمين قتلوه بإحدى اللجان الشعبية في عام 2013، وترويعه بدائرة قسم شرطة الجمالية والصادر ضدهم حكم من محكمة جنايات شمال القاهرة في 13 فبراير الجاري بالإعدام شنقًا.
ضحية اللجان الشعبية في الجمالية
ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي لجثمان المجني عليه الذي ينفرد الحادثة بنشره عن وجود آثار إصابات ذات طبيعة نارية حيوية حديثة نتجت من الإصابة بمقذوف عيار ناري مفرد أطلق من سلاح ناري معد لإطلاق الأعيرة النارية كالبندقية، وأن إصابات المجني عليه جائزة الحدوث وفقًا لأقوال الشاهد الأول وأنها قد حدثت في تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة.
وتعزي الوفاة بسبب طلق ناري بالبطن و ما احدثته من تهتكات بالأعضاء الحشوية بالبطن وما نتج عن ذلك من حدوث نزيف دموي إصابي شديد وغزير بتجويف البطن و حدوث هبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية وصدمة نزيفية غير مرتجعة.
كما ثبت بتقرير الأدلة الجنائية: أن السلاح المضبوط حوزة المتهم الأول هو عبارة عن بندقية آلية مششخنة محلية الصنع عيار 7.62 ×39 مم وهي كامله وسليمه وصالحة للإستخدام وأن الذخائر المضبوطة هي عبارة عن عدد (۱۲) طلقة نارية تستعمل على الأسلحة النارية عيار ۳۹x٧,٦٢ مم وجميعها كامله وسليمه وصالحة للإستخدام و عدد (۲) خزينه من الصاج الصلب المطروق تستخدم على البندقية وكلا منهما كاملة الأجزاء وصالحة للاستخدام .
وجاء في رأي المفتي الذي تسلمته المحكمة وجاء فيه: فإذا ما أقيمت هذه الدعوى بالطرق المعتبرة قانوناً قبل المتهم الأول "يحيى سعد عبد السلام فرج"، ولم تظهر في الأوراق شبهة تدرأ القصاص عنه كان جزاؤه الإعدام قصاصًا جزاء وفاقًا لقتله المجني عليه "حسين عفت أحمد" عمداً.
وكانت دار الإفتاء قد فوضت الرأي لهيئة المحكمة الموقرة فإذا ما اطمأنت عدالتها ووقر في يقينها قيام المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس بارتكاب الجرم المسند إليهم وتوافرت فيهم شروط القصاص كان جزاؤهم كجزاء المتهم الأول الإعدام قصاصًا لقتلهم المجني عليه حسين عفت أحمد" عمدًا جزاء وفاقا.
والمتهمون هم كل من : يحيى سعد عبد السلام فرج محبوس ، ومحمد عرب محمد هارب ، ومحمد إبراهيم إسماعيل هارب ، ومصطفى عبد القادر عبد القادر هارب ، ومحمود محمد محمود أحمد هارب.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين في يوم 2013/8/14 بدائرة قسم الجمالية استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليهما حسين عفت أحمد عثمان، رامي مصطفى شعبان بقصد ترويعهما وتخويفهما بإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهما، وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء في نفسهما وتكدير سكينتهما وأمنهما.
واقترنت بتلك الجناية جناية أخرى وهي أنهم في ذات الزمان والمكان ، قتلوا عمدا المجني عليه حسين عفت أحمد ، وذلك إبان تواجد المجني عليه بإحدى اللجان الشعبية بأن قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية قاصدًا قتل أي من المتواجدين باللجنة الشعبية آنفة البيان فأحدث إصابة المجني عليه الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.