انتخابات المحامين 2024.. منافسة شرسة بين عاشور وعلام وخليفة.. ونبيل عبد السلام الأضعف

بدأ العد التنازلي لـ انتخابات المحامين 2024، التي من المتوقع أن تكون انتخابات شرسة بين الأطراف المرشحة على مقعد النقيب، كل مرشح استعرض برنامجه الانتخابي في محاولة منه كسب ثقة المحامين، في الوقت ذاته، أغلب المرشحين لديهم تجارب نقابية سابقة تسهل على المحامين مهمة الاختيار.
بري بعض المحامين أن المنافسة ستكون على أشدها في انتخابات المحامين 2024 بين كل من عبد الحليم علام، النقيب الحالي، وحمدي خليفة النقيب الأسبق، وسامح عاشور النقيب الأسبق، فكل منهم لديه تاريخه النقابي الطويل، ولديهم مشروعات خدمية قدموها خلال فترة توليهم منصب نقيب المحامين.
واشتعلت المنافسة فور الإعلان عن الكشوف النهائية للمرشحين، وبدأت كل جبهة تقديم طعون في الجبهة الأخرى، منها الطعون المنظورة حاليا أمام مجلس الدولة ضد سامح عاشور، وعبد الحليم علام.
نبيل عبد السلام.. أضعف مرشح على مقعد نقيب المحامين
فيما يرى البعض الآخر، أن نبيل عبد السلام هو أضعف مرشح على مقعد النقيب، فلم يقدم شيئًا يذكر من أجل انتخابه، بل إنه كان سلبيًا في التفاعل مع قضايا المحامين خلال تواجده في مجلس النقابة.

ويخوض سامح عاشور الانتخابات مستندًا على تاريخه النقابي، وما قدمه خلال فترة توليه منصب نقيب المحامين، من تعديلات تشريعية لخدمة المحامين، وتوفير فرص عمل إضافية للمحامين، والسياسات العلاجية التي اتبعها، وإنشاء شركة اقتصادية للمحامين، فضلا عن إنشاء مبنى جديد للنقابة.
أما عبد الحليم علام، يعتمد في برنامجه الانتخابي على تحسين المستوى المعيشي للمحامين، وتقليل المركزية ودعم صلاحيات النقابات الفرعية، ودعم المحامين والاهتمام بالجانب المهني والتثقيفي.
أما حمدي خليفة، محام مخضرم، يدرك جيدًا حجم التحديات التي تواجه المحامين، فبرنامجه الانتخابي وضعه منذ العام 2009، وخطط لتنفيذ مستشفيات على 20 قطعة أرض جرى تخصيصها للنقابة، ويملك حلولا لأزمات النقابة المالية على رأسها تدشين قناة فضائية، مؤكدًا أن المحامين من حقهم العمل بالقضاء والحصول على الحصانة.