اليوم العالمي للطاقة النظيفة.. تعرف على الجهود المصرية في تحقيق استدامة الطاقة

اليوم العالمي للطاقة النظيفة هو يوم عالمي يتم الاحتفال به في 26 يناير من كل عام. تم إعلانه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 بهدف زيادة الوعي بالأهمية المتزايدة للطاقة النظيفة في مواجهة تغير المناخ.
الاحتفال بـ اليوم العالمي للطاقة النظيفة
يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي للطاقة النظيفة التي تتمثل في الطاقة التي يتم إنتاجها دون انبعاثات ضارة بالبيئة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية. تلعب الطاقة النظيفة دورًا مهمًا في مكافحة تغير المناخ، حيث يمكنها المساهمة في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية. يسلط اليوم العالمي للطاقة النظيفة الضوء على أهمية الانتقال إلى مستقبل مستدام قائم على الطاقة النظيفة. يوجد العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك:
- الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة
- تطوير التكنولوجيات الجديدة للطاقة النظيفة
- تشجيع الناس على استخدام الطاقة النظيفة
يمكن للجميع المساهمة في تحقيق مستقبل مستدام قائم على الطاقة النظيفة من خلال اتخاذ بعض الخطوات البسيطة، مثل:
- إطفاء الأنوار عند مغادرة الغرفة
- استخدام المصابيح الموفرة للطاقة
- استخدام وسائل النقل العام أو المشي أو ركوب الدراجة بدلاً من السيارة
يمثل اليوم العالمي للطاقة النظيفة فرصة للاحتفال بالتقدم الذي تم إحرازه في مجال الطاقة النظيفة، والدعوة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحقيق مستقبل مستدام.

جهود الدولة المصرية في تحقيق استدامة الطاقة
تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة لتحقيق استدامة الطاقة، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات المتكاملة، بما في ذلك:
- زيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية: تهدف استراتيجية الطاقة المستدامة لعام 2035 إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى 42%، مقارنة بـ 20% حاليًا. وقد تم بالفعل تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، حيث بلغ إجمالي سعة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في مصر أكثر من 20 جيجاوات في عام 2022، مقارنة بـ 6 جيجاوات في عام 2014.
- تطوير البنية التحتية للطاقة: تجري الدولة المصرية استثمارات كبيرة في تطوير البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء وخطوط النقل والتوزيع. وتهدف هذه الاستثمارات إلى ضمان استقرار وكفاءة إمدادات الطاقة في مصر.
- تعزيز كفاءة الطاقة: تعمل الدولة المصرية على تعزيز كفاءة الطاقة في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الصناعة والنقل والسكن. وتهدف هذه الجهود إلى الحد من الطلب على الطاقة وتحسين الأداء الاقتصادي.

في ذكرى الاحتفال بـ اليوم العالمي للطاقة النظيفة يمكننا القول أن الدولة المصرية حققت نتائج إيجابية في مجال استدامة الطاقة، حيث انخفضت انبعاثات غازات الدفيئة من قطاع الطاقة في مصر بنسبة 20% بين عامي 2014 و2022. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في تحقيق المزيد من التقدم في المستقبل.