أجبر ضحاياه على ممارسة الجنس
صوري نفسك عريانة وابعتيلي.. الشيخ عماد ابتز ضحاياه بفيديوهات فاضحة
الشيخ عماد.. يعرفه الناس بأنه "راجل بركة وعارف ربنا وبيعالج من العفاريت"، عندما يسير في الشارع يلتف حوله الناس يتمسحون فيه لعلهم ينالون من بركته ولو حتى القليل، لتفتح لهم الأبواب المغلقة ويزيد الرزق و"العيشة تبقى معدن".
وبحسب من حوله، الشيخ عماد رجل مبروك، كراماته تسبقه؛ مثل صيته الذي ذاع حتى وصل صفحات فيسبوك، التي أصبحت واحدة من أدواته لجلب زبائنه الذي يسعون لمخاطبة المعالج الروحاني كما عرف نفسه، وهنا يأتي دور المبروك ليقدم النصائح وطرق العلاج المناسبة.
ظل الشيخ عماد يمارس نشاطه لسنوات، حتى أضحى كالنار على العلم، تذهب إليه الفتيات بحثا عن الزواج، والسيدات لتهدئة الحال، والفقراء لهثا وراء المال، والأغنياء لقراءة الطالع وضرب الودع، ودائما العلاج موجود عند الشيخ عماد، الذي استغل مهارته لاستنزاف أموال زبائنه ليكنز ما سلبه في جيوبه التي لا تمتلئ أبدا.
رحلة سقوط الشيخ عماد الدجال
كعادته جلس الشيخ عماد يمارس هوايته لاصطياد زبائنه على فيسبوك، وأثناء ذلك فوجئ بتعليق من سيدة على صورة وضعتها ربة منزل، فعاتبها على الصفحة العامة، وتحدث معها على الخاص، وأخبرها أنها ممسوسة من الجن العاشق، ولابد أن تتوقف عن قراءة القرآن والأذكار: "بطلي الأذكار لأن كل ذكر وله خادم، بلاش تإذي نفسك" هكذا بدأ الشيخ عماد رحلته التي قادته في النهاية إلى السجن.
أخبر الشيخ عماد ضحيته بأنه سوف يعالجها من الجن العاشق، وطلب منها إرسال صورتها؛ شرط أن تكون عارية إرضاء للأسياد، وبعد رضوخ السيدة لطلبه وإرسالها الصورة أملا في الخلاص من الجن العاشق، أخبرها أنه بحاجة إلى فيديو لها أثناء ممارستها الشذوذ مع فتاة قريبة منها وإرساله إليه في أقرب وقت حتى لا يثبت الجن معها ويظل ملازما لها طول حياتها.
الشيطان طلب منها ممارسة الرذيلة
حصل الشيخ عماد الدجال على مراده وبدأت رحلة أخرى مع السيدة، حيث تحول الرجل إلى شيطان، ظهر وجهه الحقيقي وتبدل صوته الهادئ الرصين، وهددها بفضحها إذ لم ترضخ لطلباته، وبدأ في ابتزازها مطالبا إياها بإقامة علاقة جنسية معه، بالإضافة إلى دفع مبلغ من المال لعدم فضح أمرها، وظل يتصل بها هاتفيا مهددا بوضع صورها والفيديوهات المخلة على صفحات السوشيال ميديا.
أظلمت الدنيا في وجه السيدة، وضاقت بها الحياة، ولم تجد أمامها خلاصا سوى اللجوء للشرطة، حيث حرر محضر ضد الدجال، روت فيه ما حدث معها، ومن هنا بدأت عملية التحريات عن المتهم، حيث تبين أنه تحصل من الشاكية على صور وفيديوهات عارية عن طريق إيهامها بأنه معالج روحي قادر على شفائها من السحر والحسد.
تم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة، وتبين أن الشيخ عماد الدجال يسكن بمنطقة بولاق في الجيزة، ولديه 3 جروبات على فيسبوك لاستدراج ضحاياه خاصة النساء، حيث يقوم بابتزازهم ماليا وجنسيا، واعترف المتهم بما نسب إليه خلال التحقيقات، ليسقط في شر أعماله.