النائب أيمن أبو العلا يدعو لتسهيل إجراءات تبني الطفل شنودة بنظام الأسر البديلة

اقترح أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بتقدم والد الطفل شنودة بالتبني، بطلب إلي وزارة التضامن لتبنى الطفل شنودة كأسرة بديلة، وذلك لحل الأزمة المثارة حاليا حول مصير الطفل شنودة، داعيا إدارة الأسر البديلة للموافقة علي الطلب وتسهيل الإجراءات.

اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

قال "أبو العلا"، في تصريحات علي هامش اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم، بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان،  لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إنه نه عرض مقترحه خلال اجتماع اللجنة، بينما ذهبت أغلب الآراء أيدت انتظار حكم  القضاء في هذه القضية.

أشار "أبو العلا"، إلى أن الطفل شنودة له علينا حقوق الرعاية والاستقرار، ويكفى ما حدث معه منذ الأزمة حتى الآن، حيث لحق به ضرر سيصاحبه عبر الزمان.

القضاء الإداري يقضي بعدم اختصاصه

شهدت الأيام الأخيرة عودة قصة الطفل شنودة من جديد لتتصدر المشهد الإعلامي وصفحات السوشيال ميديا، بعد صدور حكم من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المقامة من محامي أسرته المسيحية المطالبة بعودته إليها وعدم إيداعه دار رعاية.

بدأت قصة "الطفل شنودة"، في عام 2018، حينما عثرت السيدة «أمال فكري» 51 عامًا وزوجها على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهما بالطفل الرضيع، وفقًا لما ذكر في الدعوي التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية.

خلافات على الميراث 

وأضاف والد ووالدة شنودة بالتبني في الدعوى، أنهما قاما بتربية الطفل وحضانته إذ لم ينجبا أطفالًا، وأطلقا عليه "شنودة فاروق فوزي"، غير أنه وبسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن الصغير سيحجب الميراث عنها قامت بإبلاغ قسم الشرطة أن الطفل لم يعثر عليه داخل الكنيسة إنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.