الحادثة

إسرائيل دونت ميكس .. تصريحات لمسئولين بدولة الاحتلال تفضح أكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام "العدل الدولية"

أمين عام الأمم المتحدة
أمين عام الأمم المتحدة يتفقد معبر رفح البري

سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.

إسرائيل تتخبط أمام العدل الدولية .. فريق الدفاع الإسرائيلي يلقي بالتهم جزافًا على مصر

وهذا يؤكد ويكشف الإدعاءات التى اطلقها وفد إسرائيل ويريد الترويج لها دون جدوى  خلال ثانى جلسات محكمة العدل الدولية فى نظر الدعوى التاريخية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد تل أبيب، والتي فضحت ممارسات وجرائم الاحتلال في قطاع غزة علي مدار أكثر من 3 أشهر كاملة ، مخلفا ما يزيد علي 24 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحي والمفقودين.
 

وفيما يلى نستعرض أبرز التصريحات لمسؤولين فى دولة الاحتلال بشأن المعبر.

فى نهاية شهر أكتوبر الماضى، وفى تصريح سابق لوزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أكد بما لا يدع مجالا للشك مسئولية إسرائيل عن إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر.
قال إن بلاده لن تسمح بدخول الموارد الأساسية أو المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين أسرتهم، ولن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المختطفون الإسرائيليون إلى ديارهم".

قال مارك ريجيف كبير مستشاري رئيس وزراء دولة الاحتلال في تصريحات نشرتها شبكة سي إن إن الأمريكية أكتوبر الماضي إن تل أبيب "لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة حتى لو أخلي سبيل جميع المحتجزين".

واتهم ريجيف، حركة حماس بالاستيلاء علي المساعدات وفق مزاعمه في ذلك الوقت، وهي أيضاً تصريحات تؤكد سلطة تل أبيب علي الجانب الفلسطيني من المعبر.

فى تصريح للمتحدث باسم حكومة الاحتلال أيلون ليفي ، أكد أن تل أبيب لن تسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح ، ما لم تفرج الفصائل الفلسطينية عن كافة الرهائن الإسرائيليين.