الحادثة

إسرائيل تحاول غسل سمعتها أمام الجنائية الدولية وتريد توريط مصر

أمين عام الأمم المتحدة
أمين عام الأمم المتحدة يعترف بعرقلة إسرائيل دخول المساعدات

في سابقة هى الأولى من نوعها يتم محاكمة الكيان الإسرائيلي المحتل، أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة.

 الأمم المتحدة تعترف بعرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة

 

إسرائيل تراوغ محكمة العدل الدولية

فريق الدفاع الإسرائيلي زعم أمام محكمة العدل الدولية، أن إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وأن مصر مسؤولة مسؤولية كاملة عن معبر رفح، وكان بإمكانها السماح بدخول المساعدات منذ اليوم الأول .

الغريب في الأمر، أن يتم الزج باسم مصر في هذه القضية، وأن يتم إلقاء اللوم عليها، وهى من تحملت مسئولية الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن المدنيين العزل خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على القطاع، المستمر منذ أكثر من 90 يومًا، وطالبت مرارًا وتكرارًا بضرورة فتح معبر رفح، وضمان إدخال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

 الأمم المتحدة تعترف بعرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة

ما زعمه فريق الدفاع الإسرائيلي، افتراءات ترددها إسرائيل للهروب من مسئوليتها كمحتل لأراضي الفلسطينية، وأن الآلة العسكرية الإسرائيلية دأبت على قصف الجانب الفلسطيني من المعبر بشكل مستمر في بداية الأزمة، مما أسفر عن تدمير الطريق الأسفلتي، بالإضافة إلى أجزاء من البوابة الموجودة في الجانب الفلسطيني. .

بالرغم من هذا القصف، ومن خالل جهود مصر الدبلوماسية المستمرة لإثناء إسرائيل عن استمرار التصعيد على الجانب الفلسطيني من المعبر، نجحت في إصلاح الطريق مما افسح الطريق لمرور المساعدات الإنسانية. 

 الأمم المتحدة تعترف بعرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة

مع العلم أن مصر تسيطر فقط على الجانب المصري من المعبر، وأن إسرائيل، وبعد وقف العمل باتفاقية المعابر وبدء العدوان على قطاع غزة، أصبحت القوة المسيطرة على المعبر عبر الآلة العسكرية للاحتلال. 

مصر لم تدخر أي جهد في حشد المساعدات أو إيصالها عبر معبر رفح، ولم تكن هذه المساعدات لتدخل إلى القطاع، إلا بسبب الجهود المصرية الحثيثة مع مختلف الأطراف ومن خلال جهود الوساطة. 

أمين عام الأمم المتحدة يعترف بعرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة

 

 

كل الأطراف المنخرطة في الأزمة منذ بدايتها تمارس ضغوطًا على إسرائيل، لزيادة حجم المساعدات التي يتم إدخالها إلى غزة، وبخاصة الوقود التي طالما ما طلت إسرائيل في دخوله، ووضعت شروطا مجحفة امام كمياته، وهو الأمر الذي كان ملمحا أساسيًا من ملامح المفاوضات وبوساطة الولايات المتحدة الأمريكية.  

مع العلم أن كل الهدن الإنسانية التي تم ويتم التفاوض عليها تكون كميات المساعدات المدخلة الي القطاع من الأولويات، وهو ما يؤكد ان إسرائيل تفرض أمرًا واقعًا عبر مسئوليتها عن دخول المساعدات إلى القطاع واستخدام المساعدات الإنسانية كورقة في التفاوض.