اليوم.. النطق بالحكم على 16 متهما في قضية فض اعتصام رابعة
تصدر، اليوم الخميس، محكمة الجنايات حكمها على 16 متهما في قضية "فض اعتصام رابعة". تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عمار، وعضوية المستشارين الدكتور علي عمارة وأحمد عبد الجواد، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكانت دائرة الإرهاب المنعقدة ببدر قضت يوم الاثنين 13 نوفمبر الماضي بحجز الحكم على 16 متهما بقضية "فض اعتصام رابعة"، إلى جلسة اليوم الخميس 11 يناير.
التهم الموجهة في قضية فض اعتصام رابعة
وكشف أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهمين في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول والمعروفة إعلاميا بفض اعتصام رابعة وجهت إليهم عدة تهم، منها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية ميدان هشام بركات حاليا، وقطع الطرق وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم والشروع في القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
اعتصام رابعة
وفي وقت سابق أكد المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، أن صفوت حجازي كادر خطير، وأن الهدف من اعتصام رابعة كان النيل من هيبة الدولة.
وقال شحاتة، خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن اقتحام مسجد الاستقامة بالجيزة أحد الأعمال التي تم التوجيه إليها من رابعة.
غرفة عمليات رابعة
وأضاف أن "قضية غرفة عمليات رابعة كانت عبارة عن تنظيم للإضرار بهيبة الدولة بأي طريقة كانت، وكان المقر مسجد رابعة، وكانت مهمة هذه المجموعة إصدار التعليمات وتوجيه أعمال العنف، لأن نتيجة هذه القضية باقتحام مسجد الاستقامة في الجيزة، ومحمد بديع رفض الكلام، وكان من ينوب عنه صفوت حجازي، وفي إحدى الجلسات طلب صفوت حجازي كلمة للمرشد، فقلت له توقف، المرشد متهم مثلك لديه لسان ليتحدث عن نفسه، وأنت لا تعبر عن رأيه، وقال لي المقام لا يتسع للمرشد أن يتحدث، وبديع كان ملتزم الصمت في التحقيق معه، وصفوت حجازي كان ينوب عنه في الكلام".
وتابع: "رفضت حديث صفوت حجازي نيابة عن بديع، وقلت لبديع إن لم تتحدث ستتعامل على أنه رفض لأسئلة المحكمة، وصفوت حجازي إنسان خطير، ويتعامل بدهاء غريب، وعندما قال من يرش محمد مرسي بالماء سنرشه بالدماء لم يكن عبث، فهو كادر إرهابي خطير، ويخفي في نفسه ما لا يبديه، واستطاع استغلال مسجد الحصري في أكتوبر للدعوة للإخوان، وكان يخطب في هذا المسجد".