موعد إطلاق الكارت الموحد لوسائل النقل
يوفر الوقت والتكاليف.. موعد إطلاق الكارت الموحد لوسائل النقل

تسعى وزارة النقل إلى تشغيل "التذكرة الموحدة" أو (الكارت الموحد)، لتتيح للمواطن استخدام وسائل النقل الخاصة بها بتذكرة واحدة ضمن تطوير خدمات النقل للركاب، والتي تشمل جميع وسائل المواصلات التي تتبع الوزارة.
أهمية مشروع الكارت الموحد لوسائل النقل
ووفقا للوزارة فإن الهدف من مشروع الكارت الموحد هو:
- التشجيع على استخدام وسائل النقل العام، من خلال التيسير على المواطنين باستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا في الوزارة.
- توحيد طريقة الدفع لوسائل المواصلات المختلفة؛ من أجل تسهيل تنقل المواطنين.
- توفير الوقت وتكاليف التشغيل بين وسائل المواصلات.
تفاصيل مشروع التذكرة الموحدة
ومن المقرر أن يتم تنفيذ مشروع التذكرة الموحدة عبر منصة إلكترونية يتم إنشاؤها لميكنة وتوحيد منظومة الدفع الإلكتروني، بحيث يتم إنشاء محفظة إلكترونية، يمكن من خلالها شحن الرصيد، كما أنه سيكون هناك تطبيق لتخطيط الرحلات؛ من أجل اختيار أنسب المسارات للتكامل بين وسائل النقل، وأيضا استخدام تطبيق التنقل كخدمة.
موعد تنفيذ الكارت الموحد لوسائل النقل العام
وكانت وزارة النقل، في وقت سابق، أعلنت عن وضع خطة زمنية لتطبيق مشروع التذكرة الموحدة، بحيث تشمل كافة وسائل النقل الحالية، بحلول عام 2025، وهي: خطوط المترو الأربعة، وقطارات السكك الحديدية، وأتوبيسات النقل الجماعي المرخصة من جهاز تنظيم النقل، والقطار الكهربائي الخفيف، وRT خطي المونوريل شرق وغرب النيل، والأتوبيس الترددي، وBRT أتوبيسات هيئة النقل العام.
ملامح مشروع الكارت الموحد
وكان الفريق كامل الوزير، وزير النقل، كشف ملامح مشروع الكارت الموحد، قائلا إنه يهدف لإنتاج عدد من التطبيقات، من بينها تطبيق (النقل كخدمة)؛ لدمج أشكال مختلفة من النقل والخدمات المتعلقة بالنقل، فى خدمة تنقل واحدة وشاملة وعند الطلب، مضيفا أن تطبيق النقل يقدم كخدمة للمستخدمين النهائيين القيمة المضافة المتمثلة فى الوصول إلى إمكانية التنقل من خلال تطبيق واحد وقناة دفع واحدة بدلاً من عمليات إصدار التذاكر والدفع المتعددة.
يتيح للمواطن تخطيط الرحلات
وتابع الوزير أن التطبيق يتيح للمواطن والقدرة على تخطيط الرحلات قبل الشروع بها، حيث يستضيف التطبيق قائمة متنوعة من خيارات النقل، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، وسائل النقل العام، والأنماط النشطة، مثل المشي وركوب الدراجات، ومشاركة الركوب بالسيارة والدراجة، وسيارات الأجرة، وتأجير السيارات أو استئجارها، أو مزيج منها، بحيث تكون أفضل عرض قيمة للمستخدمين والمجتمعات والبيئة، وذلك حسب قوله.